قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب شاملة، وتؤكد على أهمية البعد التنموي بشقيه الاقتصادي والاجتماعي، إلى جانب الجهود الأمنية والمواجهة العسكرية، بهدف القضاء على الأسباب الأساسية التي تمثل بيئة خصبة لاستقطاب بعض العناصر المحبطة، خاصة من الشباب، لافتا إلى أنه تبرز هنا أهمية تصويب الخطاب الديني لتصحيح صورة الإسلام وعرض حقائقه بسماحتها واعتدالها.
وأضاف السيسي، في حواره مع وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، السبت، «نحن في العالم العربي بحاجة إلى خطاب إعلامي واع ومسؤول، يساهم في توفير حالة اصطفاف وطني وراء هدف واحد، وهو الحفاظ على الدولة الوطنية والعمل على دعمها وتقويتها والحيلولة دون سقوطها أو تفتيتها».