True love أو الحب الحقيقى هو اسم الكتاب الذى طرحته المغنية والممثلة الأمريكية جنيفر لوبيز، والذى يحمل قدرا كبيرا من ذكرياتها مع من أحبتهم وتزوجتهم، ويجرى طرحه فى الأسواق فى الولايات المتحدة، وعدة دول فى العالم 4 نوفمبر الجارى، ونشرت مجلة people مقتطفات منه.
ففى الكتاب تتحدث لوبيز- 44 عاما- عن زيجاتها الثلاث الفاشلة، وإن كانت تخص بالكثير من الذكريات زيجتها الأخيرة التى استمرت 7 سنوات من زميلها المغنى البورتريكى مارك أنطونى.
وعن هذه الزيجة قالت لوبيز فى كتابها أنها أحبت أنطونى، وتزوجته عام 2004، لكنها كانت قد وصلت للحظة أدركت خلالها أن عليها الانفصال والابتعاد، وإنهاء حب وزواج استمر 7 سنوات، أثمر عن طفلين ماكس وإيمى.
وأشارت إلى أن تلك اللحظة كانت صعبة عليها، وكتبت عنها «وقتها جلست أفكر، وقلبى ينبض بعنف وسرعة، والقلق يملأنى، نهضت فجأة من مقعدى وأنا أقول لمدير أعمالى بينى ميدينا لا أستطيع أن أكون مع مارك وأكمل معه حياتى، وانخرطت فى البكاء، بعدما كنت أشعر بالجنون وعدم القدرة على البكاء وإخراج دموعى».
ورغم أن لوبيز ومارك كانا قد احتفلا وقتها بعيد زواجهما السابع، إلا أن المغنية الشهيرة تؤكد فى كتابها أن ذلك كان احتفالا زائفا، ولم تشعر حقا بالرغبة فى الاستمرار فى علاقتهما وافتقادهما للحب المتوهج الذى بدآ به حياتهما، فكان انفصالهما، الذى استمر 3 سنوات، لحين طلقا رسميًا قبل عدة أشهر.
وبخلاف زيجتها الثالثة بمارك أنطونى تحدثت لوبيز عن رجال سابقين فى حياتها وقالت: ارتبطت بالكثير من العلاقات التى تلقيت خلالها معاملة سيئة سواء جسديا أو لفظيا أو معنويا، وشعرت خلال هذه العلاقات بالمهانة أيضا، وبأنه يجرى الاعتداء علىّ بشكل أو بآخر.
كانت لوبيز قد تزوجت قبل مارك مرتين، من كريس جاد فى الفترة من عامى 2001 وحتى 2003، ومن أوجناى نوا لمدة عام واحد فقط وتزوجته عام 1997، كما خطبت عامين من الممثل بن أفليك عام 2004، المتزوج حاليا من الممثلة جنيفر جارنر، وقدمت معه فيلم «جيرسى جيرل» الذى حقق فشلا ذريعا على المستويين الفنى والجماهيرى، كما ارتبطت بعدة علاقات انتهت سريعا كان آخرها مصمم الرقصات كاسبر سمارت.
ورغم كل شىء وكل تلك العلاقات، تؤكد لوبيز أنها لاتزال فى انتظار الحب الحقيقى، مشيرة إلى أنها ستعثر عليه ذات يوم.
ويأتى نشر لوبيز لكتابها، بعد كابوس وتوتر عاشته منذ نشر كتاب لصديقة قديمة لها تدعى روزى بيريز تضمن عددا من الفضائح التى تتعلق بالمغنية الشهيرة، حيث حكت روزى عن صداقتها بها كفتاتان تنتميان أصولهما إلى بورتريكو، وعن تقدمهما معا للمشاركة فى برنامج show>s Fly Girl dancerS عام 1991، وأنها كانت وراء إقناع المنتج كينان إيفورى وينز بالتقاط جنيفر ووضعها على طريق النجومية، رغم أنه كان يرى فى البداية أنها سمينة ومبتذلة فى ملابسها.
ونفت روزى ما روجته جنيفر عن أن مكتشفها هو المنتج وايانز، وأنه قال لها إنه يتوسم فيها النجومية، وذكرت أن الفتيات اللائى شاركن جنيفر المنافسة فى برنامج show>s Fly Girl dancerS كن يشكين من سوء معاملة جنيفر لهن، وأنها كانت تتلاعب بالماكياج والملابس المخصصة لهن دون استئذانهن، وحين سألتها روزى عن ذلك بررته بأن الفتيات يشعرن بالغيرة منها، وكانت دائما ما تردد أنا الأفضل بين هؤلاء الفتيات وأنا موهوبة عنهن، وكانت تصرخ بذلك فى وجوههن.
وتابعت روزى فى كتابها أن جنيفر تركت البرنامج بعد أسبوعين، لتعمل بالتمثيل وتنطلق فى هوليوود بعدما نجحت فى إقناع المنتج كنان إيفورى وينز بتقديمها كممثلة فى هوليوود، خدمة لها كصديقتها المقربة، وتحكى روزى عدة مواقف جمعتهما طوال 23 عاما مضت، مشيرة إلى استغرابها من معاملة جنيفر الجيدة لها خلال أحد الاحتفالات الفنية بعد سنوات طويلة منذ انفصالهما رغم كل ما فعلته بها من نكران لجميلها وانقلابها عليها على حد وصفها.