قال خالد الزعفرانى، الإخوانى المنشق والخبير فى شؤون الجماعات الإسلامية، إن الإخوان سيتيهون فى الأرض 40 سنة كالتي تاه فيها اليهود في الصحراء ولن يجدوا مكاناً يستقرون فيه».
وطالب «الزعفراني» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، القيادات بالتخلى عن فكرة الجماعة التقليدية المبنية على مبدأ السمع والطاعة، والأفكار التكفيرية التى يعتنقونها، والتى توهمهم بأنهم أكثر إسلاماً من الناس، وأن ينخرطوا في المجتمع المصرى.
وأكد أن الدكتور محمد بديع سيكون آخر مرشد للإخوان فى مصر والعالم، كما ستنتهي أكذوبة التنظيم الدولي إلى الأبد، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان ستستبدل فكرة المرشد بمجلس إدارة وشكل ديمقراطى مغاير تماماً لما هو عليه الآن، وبالتالي ستنتهى فكرة السمع والطاعة.
ورفض «الزعفرانى» مطالب البعض بإعدام جماعى لقيادات الإخوان فى السجون، مؤكداً أن الإخوان أنفسهم يتمنون أن يعدم واحدا منهم، خاصة محمد مرسى، حتى تتمكن من تحريك قواعدها الشعبية فى المحافظات، والتي أصابها بعض الفتور.
وأضاف أن انتخابات مجلس النواب المقبلة هى آخر فرصة للإخوان ليعودوا إلى الساحة السياسية، خاصة أنهم يقومون بتنفيذ خطة الضغط على النظام حالياً، وأشار إلى أن نتائج الانتخابات التونسية تمثل سقوطاً كبيراً للتنظيم الدولي للإخوان، كونه ينظر إلى تجربة إخوان تونس على أنها التجربة الأوفر حظا، لافتا إلى أنه رغم استفادة حزب النهضة من تجربة سقوط الإخوان في مصر، واستخدامه لغة أقرب إلى خطاب الليبراليين محاولاً تجميل صورته إلا أن نسبة المقاعد التي فاز بها تراجعت وابتعد عن موقع الريادة.
