x

وقفة احتجاجية أمام القنصلية الإسرائيلة احتجاجاً على إغلاق «الأقصى» بإسطنبول

الجمعة 31-10-2014 11:52 | كتب: الأناضول |
 تصوير : الأناضول

شهدت مدينة إسطنبول، الخميس، مظاهرة نظمتها مجموعة تابعة لجمعية «شباب الأناضول»، أمام القنصلية الإسرائيلية، احتجاجا على قرار تل أبيب بإغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين.

واحتشد المحتجون أمام القنصلية الإسرائيلية، ورفعوا لافتة كتبوا عليها: «الحياة إيمان وجهاد»، وهم يرددون هتافات مؤيدة لفلسطين والفلسطينيين، ومناهضة لإسرائيل من قبيل: «الجهاد العالمي شهادة»، و«اللعنة على إسرائيل»، و«سيتحرر الأقصى حتى لو تدفقت دماؤنا أنهاراً»، و«لحماس سلام، وللمقاومة دوام»، و«ألف سلام من إسطنبول للقدس».

وشهدت تلك الوقفة الاحتجاجية، تلاوة للقرآن الكريم، ثم ترديد للعديد من الأناشيد القومية، وفي كلمته أمام المحتجين، قال علي أوغور بولوط، رئيس فرع الجمعية المذكورة بمدينة إسطنبول، إن الأقصى هو أول القبلتين، وثالث الحرمين، وذكر إن «إسرائيل تواصل سفك دماء الفلسطينيين في المسجد الأقصى».

ولفت إلى أن إسرائيل حظرت الصلاة في المسجد الأقصى، في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، مضيفا: «ومع الأسف، تجرأت إسرائيل القاتلة، على منع رفع الأذان في المسجد الأقصى، فهل يمكننا العيش بعد، وهذا يحدث فينا؟ فإسرائيل تفعل ذلك، وقادة الدول الإسلامية صامتون، لا يحركون ساكناً، يكتفون فقط بالتنديد، لذلك نحن مضطرون لتأسيس وحدة إسلامية من أجل أن نتصدى لإسرائيل».

وأغلقت السلطات الإسرائيلية، فجر الخميس، المسجد الأقصى بشكل كامل، بعد حادثة إصابة الحاخام اليهودي، يهودا غليك، الناشط في مجال الدعوات لاقتحام المسجد، بجروح بالغة، بعد إطلاق النار عليه، غربي القدس، مساء الأربعاء.

واتهمت إسرائيل، الأسير المحرر، معتز حجازي، من شرقي القدس، بمحاولة اغتيال غليك، قبل أن تقدم على قتله لاحقاً، وهو ما أدى إلى اندلاع مواجهات في عدة أحياء بالقدس، واضطر المصلون لأداء الصلاة في الشوارع القريبة من المسجد الأقصى بعد أن منعتهم الشرطة الإسرائيلية من دخوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية