حث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حكومة ميانمار على بذل كل الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واحترام حقوق الأقليات، وذلك قبل ساعات معدودة من اجتماع رئيس ميانمار والقائد الأعلى للجيش، ثين سين، مع أحزاب المعارضة، وزعماء الأقليات الطائفية.
ويقول بعض المنتقدين إن، اجتماع الجمعة، الذي أعد له على عجل هو محاولة لتجميل صورة ميانمار قبل الزيارة، التي يقوم بها الرئيس الأمريكي للبلاد، في نوفمبر، وهي ثاني زيارة له.
ويجيء اجتماع المائدة المستديرة الذي يعقد في عاصمة ميانمار، نايبيداو، وهو الأول من نوعه في وقت تتعثر فيه عملية السلام مع متمردين عرقيين ووسط قلق الولايات المتحدة من انتهاكات حقوق الإنسان منها سجن صحفيين ومزاعم عن قمع الروهينجا المسلمين وهم بدون جنسية وأقليات عرقية أخرى.
وقال البيت الأبيض إن أوباما تحدث هاتفيا إلى رئيس ميانمار، الخميس، وحثه على «بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق وطني لوقف إطلاق النار في وقت قريب».