x

إسرائيل تتراجع عن شراء طائرات «في-22» الأمريكية

الجمعة 31-10-2014 07:34 | كتب: أ.ف.ب |
bell_boeing_v_22_osprey bell_boeing_v_22_osprey تصوير : آخرون

ذكرت صحيفة «إسرائيل هايوم»، الخميس، أن إسرائيل عدلت عن قرار شراء طائرات «في-22» الأمريكية الهجينة المخصصة لنقل الجند والتي تجمع بين قدرة المروحية على الإقلاع والهبوط عموديا وقدرة الطائرة الثابتة الجناح على التحليق بسرعة عالية.

وقالت الصحيفة التي توزع مجانا وتعتبر قريبة من أوساط رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، إن هذا القرار اتخذه وزير الدفاع موشيه يعالون على الرغم من أنه يتعارض مع رغبة الجيش الاسرائيلي، مبدية خشيتها من أن يؤدي إلى فتور جديد في العلاقة مع الولايات المتحدة.

وأوضحت «اسرائيل هايوم» أن القرار أملته ضغوط مالية ترزح تحتها الموازنة وكذلك ايضا العبر التي استخلصتها الدولة العبرية من هجومها الاخير على غزة والذي استمر 50 يوما هذا الصيف، إضافة إلى الاتفاق الذي أبرم مؤخرا مع واشنطن لشراء مقاتلات إف-35 الأمريكية الباهظة الثمن.

وبحسب الصحيفة فان إسرائيل كانت تريد شراء ست طائرات «في-22 أوسبري» مما كان سيجعل منها الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك هذه الطائرة إلى جانب الولايات المتحدة.

وأوضحت «اسرائيل هايوم» أن وزير الدفاع غير رأيه بشأن هذه الطائرات بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة التي أوقعت حوالى 2200 قتيل في الجانب الفلسطيني، وأكثر من 70 قتيلا في الجانب الإسرائيلي، إذ قرر التركيز على بناء مدرعات وتعزيز مخزون الجيش من الذخيرة.

وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إن «البعض يخشى من أن يؤدي قرار (يعالون) إلى إغضاب الإدارة الأمريكية في الوقت الذي تمر فيه العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية بمرحلة اهتزاز».

وأضافت أنه «يتعين على يعالون أن يقنع الولايات المتحدة بأن قراره اتخذ لدواع موضوعية واستنادا إلى المصالح القومية حصرا».

وهذا الاسبوع شهدت العلاقات المضطربة أساسا بين اسرائيل والولايات المتحدة مزيدا من التأزم مع الانتقادات القاسية التي وجهها إلى رئيس الوزراء الاسرائيلي مسؤول أمريكي وصف نتانياهو خصوصا بانه «جبان».

ونقل موقع «ذي أتلانتيك» الاخباري الالكتروني عن المسؤول الأمريكي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه قوله ان الامر«الوحيد الجيد في نتانياهو هو خوفه من شن حروب».

والخميس وصف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هذه التصريحات بانها «مهينة وغير مقبولة ومسيئة»، مؤكدا انها لا تعكس آراء الرئيس باراك اوباما أو حكومته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية