أكد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، خلال زيارته، الخميس، للمنيا، انه يتم دراسة إمكانية إنارة متحف اخناتون بالطاقة الشمسية، والذي يقع على ضفاف النيل بمدينة المنيا
وأعلن الدماطي، أنه تم إنجاز المرحلة الأولى من المتحف، كما تم انجاز حوالي 95% من جميع أعمال المرحلة الثانية، وجاري العمل بالمرحلة الثالثة.
وجاءت فكرة إنشاء المتحف الآتوني، بهدف إظهار عظمة الحقبة التاريخية للملك إخناتون «أمنحتب الرابع»، «1372-1355 ق.م»، والتي تسمى بعصر العمارنة، كما تم تصميم المتحف على شكل أشعة الشمس الممتدة من السماء، يتكون من خمسة طوابق تشمل 14 قاعة عرض متحفية وقاعة مؤتمرات تتسع لنحو 800 شخصا، ومدرسة لتدريس أعمال الترميم ومنطقة للبازارات ومسرح مفتوح ومرسى نهري للبواخر السياحية، حيث يقع المتحف على مساحة 25 فدانا على النيل مباشرة، بالضفة الشرقية بمدينة المنيا، كما يحتوي على حديقة متحفية مزودة بنماذج أثرية.
ومن المقرر، أن يضم متحف إخناتون تماثيل الملك إخناتون وزوجته نفرتيتي، وجميع القطع الأثرية التي تخص الحقبة التاريخية للملك إخناتون.