سيارة شرطة مُحطمة، على خلفية الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن المركزي و الأقباط، في شارع شبرا، القاهرة، 3 يناير 2010. نظم نحو 3 آلاف شخص مظاهرة، للتنديد بأحداث الإرهاب الإجرامية التي وقعت ليلة عيد الميلاد أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، ولكن سرعان ما تحولت المظاهرة إلى معركة بين الأمن و المتظاهرين، حيث رشق المتظاهرون رجال الأمن بالحجارة وزجاجات المياه الغازية، كما اعتدوا على بعض الممتلكات العامة وحطموا وأتلفوا عدداً من سيارات الشرطة وسيارات خاصة تصادف وجودها في المكان. أسفرت الاشتباك
تصوير :
محمد معروف
هاجم مسلحون سيارة شرطة تابعة لمديرية أمن الفيوم، أطلقوا عليها النار أمام قرية جرفس بطريق القاهرة الفيوم، مما أسفر عن إصابة سائق السيارة في ساقه، وإحداث ثقوب في هيكل السيارة الخارجي.
تلقى اللواء الشافعي حسن أبو عامر، مدير أمن الفيوم إخطاراً من النجدة يفيد إصابة عاشور كامل عبدالغني، 25 سنة، رقيب شرطة في ساقه بطلق ناري في استهداف مسلحون لسيارة شرطة كانت عائدة من مأمورية عمل.
وأفادت تحريات الرائد وائل عبدالحي رئيس مباحث سنورس أن سيارة الشرطة كانت عائدة من مأمورية عمل واستهدفها مسلحون كانوا رابطين في الزراعات أمام قرية جرفس، مما أسفر عن إصابة سائق السيارة في ساقه بطلق ناري، وتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء محمد الشامي مدير إدارة البحث الجنائي لضبط الجناة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
