أعدم تنظيم «داعش» 250 شخصا من أفراد عشيرة سنية بعد اختطافهم فى مجزرة مروعة اعتبرها رئيس الوزراء العراقى، محاولة للتغطية على هزيمة التنظيم، متوعدا بالرد بقوة.
أخبار متعلقة
قال الفريق رشيد فليح، قائد عمليات الأنبار، أحد تشكيلات الجيش العراقى، إن «داعش» أعدم خلال 24 ساعة الماضية نحو 250 فرداً من عشيرة «البونمر» السنية بعد اختطافهم من منطقة تابعة لقضاء هيت غربى البلاد.
وحول أسباب عملية الإعدام، لفت فليح إلى أن سبب إعدام أبناء عشيرة البونمر يعود إلى ما سماه بـ«الحقد الدفين» لعناصر «داعش» الإرهابى على العشيرة بسبب «مساندتها للقوات الحكومية فى حربها ضد التنظيم خلال التصدى لدخوله إلى هيت قبل شهر تقريباً».
وفيما اعتبر رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى أن قيام «داعش» بإعدام أبناء عشيرة البونمر «تغطية لهزائمه»، متوعدا بالرد بكل قوة وحزم، قالت وكالة «فارس» الإيرانية إن قائد «فيلق القدس» فى الحرس الثورى الإيرانى، قاسم سليمانى، هو القائد الفعلى للقوات العراقية التى تقاتل «داعش»، مضيفة أن الشعب العراقى يثق بقواته وليس بالتحالف الدولى الذى تقوده واشنطن. وفى سوريا، دخل أول رتل من قوات البيشمركة، الكردية المحمل بأسلحة ثقيلة، مدينة «عين العرب» (كوبانى) السورية التى تتعرض لقصف كثيف من تنظيم «داعش».
