x

لقاء الخميسي: الدراما الطويلة تضر بالممثل إذا تعامل معها باعتبارها «سبوبة» (حوار)

الجمعة 31-10-2014 08:35 | كتب: سعيد خالد |
لقاء الخميسى لقاء الخميسى تصوير : اخبار

أكدت الفنانة لقاء الخميسى أنها تستعد لتصوير أول مشاهدها فى مسلسل «ألوان الطيف» مع المخرج عبدالعزيز حشاد الأحد القادم، مع روجينا وعبير صبرى ونسرين أمين، مشيرة إلى أنها تحمست لهذه التجربة لأنها تقدم إيجابيات الحارة وتدافع عن الفتيات ومشاعرهن وأحاسيسهن وطموحهن، مشددة على أن العمل لا يطرح ألفاظا خارجة، وينقل بواقعية ما يعيشه مجتمعنا، وأنها لا تتعامل معه على أنه «سبوبة»، لأن هذا يعنى بالنسبة لها الفشل.

■ بداية ما سر حماسك لمسلسل «ألوان الطيف»؟

- لأننا نفتقد الأعمال التى تتحدث عن حياة الفتيات ومشاعرهن وأحاسيسهن وطموحهن فى مختلف المواقف والطبقات الاجتماعية، وعلى المستوى الإنسانى والعاطفى والنفسى والوجدانى والعقلى، ويتناول قصص 4 بنات من حارة شعبية كل منهن لها حلم تبحث عن تحقيقه ويتساءل السيناريو هل للفتيات حق فى الحلم أم لا؟ وكيف يمكن أن تحققه؟، ويتناول السيناريست أحمد صبحى الصورة الإيجابية للحارة، وكيف يمكن أن تكون مناخا لخروج شخصيات عظيمة، إيجابية تفيد المجتمع، سواء كانوا كتابا أو علماء أو أطباء، ويرصد ضرورة دفاع الإنسان عن حلمه، ومن المفترض أن نبدأ التصوير الأحد المقبل بأحد الاستديوهات.

■ لكن الدراما الشعبية تواجه اتهاما باحتوائها على ألفاظ خارجة كما حدث فى دراما رمضان الماضى؟

- إطلاقًا، عند قراءتى للسيناريو لم تستوقفنى أى ألفاظ أو ملاحظات فى هذا الإطار، القصة واقعية، من نسيج الحياة، والسيناريست كان لديه إصرار على كتابة فكرة اجتماعية تناسب جميع الفئات العمرية بعيدًا عن الوقاحة ويراعى عدم خدش حياء المشاهد، ويقدم الحارة بدفئها وجمالها وقسوتها أيضًا.

■ ماذا عن شخصيتك داخل الأحداث؟

-أجسد شخصية «ليلى» فتاة، طموحها بلا حدود، ونتيجة لعملها داخل «جاليرى» وتعاملها مع من يمتلكون الذوق العالى والأخلاق، تتحدث لغات «مكسر» مثلها كالمرشد السياحى الذى لم يتعلم، لديها طاقة وهدف رغم فقرها والضغوط الحياتية التى يتعرض لها وسيكتشف الجمهور معها معانى كثيرة، دور مختلف بالنسبة لى فى الشكل والملامح، احضر له جيدًا وأتمنى أن يمثل عودة قوية لى بعد غيابى العام الماضى عن الشاشة.

■ الدراما الطويلة تواجه انتقادا بالملل والتطويل ما تعليقك؟

- أنا من عشاق دراما الـ15 حلقة لأنها مكثفة، وفى رأيى أن دراما الـ30 حلقة طويلة وتقدم قصة درامية من خلال مشاهد سريعة دون الخوض فى التفاصيل البسيطة ويعتمد صناعها على ذكاء المشاهد، ولا تقدم التفاصيل المملة، أما دراما 60 حلقة التى بدأت مع الشهد والدموع وليالى الحلمية فتنقل كل التفاصيل وتتمتع بنسبة مشاهدة كبيرة فى مصر، ونجاحها مشروط بالابتعاد عن الإيقاع البطىء وقدرة الممثلين على تنوع أدائهم، وأن تكون الحدوتة حلوة.

■ وهل تضر هذه الأعمال بالفنان كونه يتواجد طوال فترة طويلة على الشاشة؟

-هذا التفكير لم يعد متواجدا، واعتقد أنها لن تضر الفنان إذا لم يقم بتقديمها لأكثر من موسمين متتاليين، وتكون فى صالحه إذا لم يتعامل معها على أنها «سبوبة»، وأحاول أن أجتهد على نفسى وأبذل كل ما لدى من جهد وأترك النجاح أو عدمه للنصيب لأنه مكتوب عن الله سبحانه وتعالى، لكننى منذ عام ونصف لم أظهر للجمهور وأعتقد أن الجمهور يشتاق لى وكنت أبحث عن عمل مميز، ومن أهم مبادئى عدم البحث عن كم الأعمال ولكن كيفها وأتمنى أن يتذكر الجمهور أدوارى وألا تمر أمامه مرور الكرم.

■ وما رأيك فى عرض المسلسل بعيداً عن موسم رمضان؟

-ظاهرة صحية وهو أحد عوامل قبولى التجربة، لأن الناس كانت تبحث عن التجديد والتغيير والبعد عن رمضان الذى شهد صراعات ضخمة السنوات الأخيرة بالنسبة لعرض الأعمال الدرامية، وهو فى رأيى سر تحقيق الدراما التركية والهندية والبرازيلية نسبة مشاهدة والتى حمست المنتجين للرجوع إلى دراما السوبر أوبرا، بحثًا عن التواجد طوال العام لأنها مربحة بالنسبة لهم فى البيع والتكاليف أيضًا.

■ كيف ترين المنافسة فى العمل خاصة أنه يجمعك بأكثر من فنانة؟

-أهتم طبعا بالمنافسة وأتابع زميلاتى من الممثلات لأحمس نفسى لتقديم الأفضل ودائمًا أتعلم من غيرى بعيدا عن الغيرة السلبية وإذا كنت تقصد المنافسة داخل العمل الواحد فهناك ممثلات «يفتحوا نفسك للتمثيل» وهو ما أتوقع أن أعيشه فى ألوان الطيف، لكنى فى النهاية أركز فى دورى وأركز فى عملى وأتمنى النجاح للجميع.

■ هل تعاقدتى على مسلسل لرمضان 2015؟

- حتى الآن لم يحدث ذلك، ومازلت فى مرحلة القراءة، وبصراحة كنت متخوفة الفترة الماضية، وقررت إذا لم أجد العمل المناسب فإن الوقت لا يشغلنى وأترك كل شىء على الله.

■ ما سر ابتعادك عن السينما طوال السنوات الأخيرة؟

- أنا لست منتجة وكان يعرض على أعمال، معظمها فى الدراما ولم أنزعج على الإطلاق من هذه المسألة، وفى العام الماضى جاءتنى أكثر من فرصة لأفلام قليلة التكلفة لكننى اعتذرت عنها لأننى لم أجد نفسى فيها وشعرت أنها أفلام لن تستمر، وضد قناعاتى المشكلة فى الإنتاج وليس فى لقاء الخميسى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية