نفت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، تورط أي فلسطينيين، في أحداث سيناء التي وقعت، الجمعة الماضى، وأدت لاستشهاد 34 ضابطاً ومجنداً بالقوات المسلحة وعشرات المصابين.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إياد البزم، في بيان، أمس، إنّ ما نشرته وسائل إعلام مصرية، من أسماء، قالت إن لها علاقة بالتورط في حادث سيناء لا أساس له من الصحة والأسماء والألقاب التي تم نشرها ليس لها أصل في السجل المدنى الفلسطينى، وبعض الأسماء هم شهداء ارتقوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، مثل: محمد أبوشمالة، ورائد العطار.
وأضاف أن الأسماء التي لا وجود لها في السجل المدنى الفلسطينى، هي: «سعيد نايف القريناوى، أبومنصور الغزى، أبوياسر المقدسى، إبراهيم الزيانى، باهى الزيانى، أحمد نصير القرم».
وأوضح أن وسائل إعلام مصرية ذكرت أسماء تطابقت مع أسماء لمواطنين من سكان الضفة الغربية، لم تدخل في قطاع غزة في أي وقت سابق.
وتابع: «بخصوص صلاح البرغوثى، فهناك عدة أشخاص بهذا الاسم جميعهم من مدينة رام الله، أما إسماعيل الغزاوى، فهناك 3 يحملون هذا الاسم من مدينة رام الله، ورابع من سكان مدينة غزة مواليد 1939 وتوفى في 23 ديسمبر 2010، أما نايف صباح، فهو من سكان مدينة بيت لحم ولم يدخل غزة من قبل، أما عمار صالح، فتطابق اسمه مع أسماء عشرات المواطنين من سكان الضفة الغربية، ولم يدخلوا غزة من قبل، أما عطاالله القرم، فهو من مدينة الخليل وهو طفل عمره 15 سنة ولم يسافر لأى منطقة من قبل».
ودعا «البزم» وسائل الإعلام المصرية لتوخى الدقة وتحرى الصدق فيما تنشر، والتوقف عن التحريض على غزة والزج به في الشأن الداخلى المصرى، وفق قوله.