x

100 إسرائيلى يتظاهرون على معابر غزة فى ذكرى مرور 3 سنوات على احتجاز شاليط

الأربعاء 24-06-2009 00:00 |

تظاهر نحو 100 إسرائيلى أمس على معبر إيريز مطالبين بإطلاق سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، المحتجز فى غزة منذ 3 سنوات، وأعلنت إسرائيل مساء أمس الأول عزمها تقديم اقتراح جديد لإتمام صفقة الأسرى والإفراج عن الجندى الأسير جلعاد شاليط، فى الوقت الذى أكدت فيه حركة المقاومة الإسلامية «حماس» تمسكها بشروطها لإتمام هذه الصفقة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلى قوله إن الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات حول الصفقة «مستمرة»، مشيرا إلى أن الطاقم الإسرائيلى المسؤول عن ملف شاليط برئاسة حجاى هداس سيقدم للجانب المصرى اقتراحا إسرائيليا بهذا الشأن.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إن إطلاق سراح شاليط «مسؤوليته الشخصية»، وانه «سيبذل كل الجهود الممكنة لإعادته حيا فى أقرب وقت».

وأكد المتحدث باسم حركة «حماس» فى غزة فوزى برهوم تمسك «حركته بشروطها لإتمام الصفقة، وقال «لن نغير شروطنا ومعاييرنا»، مشيرا إلى أن الحركة تطالب بالإفراج عن 450 أسيرا من ذوى الأحكام العالية فى المرحلة الأولى من الصفقة، قبل تسليم شاليط لمصر، وبعدها يتم الإفراج عن عدد آخر من الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال على مرحلتين ليصل العدد إلى ألف أسير.

وحول التصريحات الإسرائيلية بشأن استئناف المفاوضات قال برهوم لـ «المصرى اليوم» إن «الاحتلال الإسرائيلى يطلق بالونات اختبار لمعرفة رد فعل حماس عليها، ويتلاعب بالأرقام والأسماء والقوائم المطروحة فى الصفقة ليحصر الحركة فى خيارات محددة، لكننا متمسكون بشروطنا».

وأضاف «المشكلة والحل فى يد إسرائيل ولو أرادت إطلاق سراح شاليط اليوم ستفعل».

إلى ذلك ذكرت وكالة معا الإسرائيلية أن اللواء محمد إبراهيم، أحد مساعدى الوزير عمر سليمان، مدير المخابرات، «يزور إسرائيل حاليا لاستكمال البحث فى ملفى معبر رفح وشاليط».

وبمناسبة الذكرى الثالثة لأسر شاليط، تجمع نحو مائة اسرائيلى أمس قرب نقطتى العبور اللتين تصلان إسرائيل بقطاع غزة، ورفع نحو خمسين متظاهرا بيارق كبيرة زرقاء وبيضاء إلى جانب صورة شاليط على معبر إيريز، وحالوا دون دخول ثلاث آليات تابعة للأمم المتحدة إلى قطاع غزة.

كما تجمع نحو خمسين متظاهرا آخرين عند معبر كرم أبو سالم المخصص لدخول البضائع، ومنعوا جرافة وعشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية من الدخول إلى القطاع.

وقالت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية إن الوزير عمر سليمان قال لوزير العدل السابق يوسى بيلين انه «لم يلتق المسؤول الاسرائيلى الجديد عن ملف شاليط حتى الآن».

وأضافت أن سليمان أخبر بيلين «يجب على إسرائيل وحماس تغيير نهجهما فى المحادثات إذا أرادا التوصل إلى اتفاق»، مشيرا إلى أن القاهرة تبذل جهودا كبيرة لإقناع حركتى فتح وحماس بتشكيل لجنة مشتركة تكون مسؤولة عن معالجة القضايا الرئيسية المطروحة على جدول الأعمال السياسى الفلسطينى، تحت إشراف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «أبو مازن».

ونقلت الصحيفة عن سليمان قوله «إذا فشلت الفصائل الفلسطينية فى التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل لجنة قبل 7 يوليو المقبل، سننهى الوساطة فى المحادثات بين الفصائل الفلسطينية».

وفى سياق متصل أطلقت إسرائيل أمس سراح رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى عزيز الدويك، الذى اعتقلته إسرائيل عام 2006، كما أفرجت تل أبيب أيضا عن النائب عن حركة فتح جمال حويل الذى كان يقضى عقوبة بالسجن لمدة 7 سنوات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية