أعدت لجنة متابعة تفتيش ومتابعة السجون المكونة من أعضاء حزب «الشعب الجمهوري» المعارض تقريرا من 189 صفحة تحت عنوان: «الصحفيون الذين قصفت أقلامهم خلال 12 عاما في عهد حكومة (العدالة والتنمية)».
ونقلت صحيفة «يورت» التركية، الخميس، عن التقرير تأكيده أن 1863 صحفيا أبعدوا أو أجبروا على الاستقالة بسبب تعليمات مسؤولي حكومة «العدالة والتنمية»، حزب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أو ضغوطهم على أصحاب وسائل الإعلام التركية بهدف إبعادهم عن عملهم كون كتاباتهم تتعارض تماما مع سياساتهم.
وأوضح التقرير أنه بسبب الإبعاد أو الإرغام على تقديم الاستقالة، أصبح هناك عدد كبير من الصحفيين العاطلين عن العمل.
وأضاف التقرير أن كبار الكتاب والصحفيين المشهورين من العاملين بالصحف الكبرى، ومنهم دريا سزاك، رئيس تحرير صحيفة «ميلليت»، وبكير جوشكون بصحيفة «حريت»، وأجه تمل كوران بصحيفة «خبر تورك»، وجان آتاكلي بصحيفة «وطن»، وحسن جمال بصحيفة «ميلليت» تم إبعادهم بسبب عدم تناسب كتاباتهم مع سياسة حكومة «العدالة والتنمية».
وألقت قوات الأمن، الأحد الماضي، القبض على الكاتب والصحفي الشهير، سونر يالتشن، في أحد فنادق مدينة «دنيزلي» بغربي تركيا قبل مشاركته في ندوة كان من المزمع إقامتها في نفس اليوم بحجة عدم الإدلاء بإفادته رغم المخاطبات القانونية العديدة له والمتعلقة بقضية مختصة بإحدى محطات التليفزيون المحلية.