أشعل عدد من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بجامعة المنصورة، الخميس، النيران في مدخل مبنى الأمن الإداري بالجامعة، بعد قذفه بزجاجات «مولوتوف» وألعاب نارية و«شماريخ».
وارتفعت ألسنة النيران من داخل المبنى، ودخلت قوات الشرطة والجيش داخل الحرم، وأطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيلة للدموع بالقرب من المبنى، وتمت السيطرة على الحريق من قبل سيارات المطافئ المتواجدة بمحيط الجامعة.
كان نحو 20 طالبًا ملثمًا قاموا بالتجمع أمام مبنى الأمن الإداري داخل الحرم الجامعي، وقاموا بترديد هتافات ضد الجيش والشرطة ورئيس الجامعة والأمن الإداري، ثم هاجموا المبنى، وأطلقوا قنبلة غاز داخل مبنى الأمن، ما تسبب في اختناق العشرات من أفراد الأمن.
وقام الطلاب بقذف المبنى بزجاجات «المولوتوف»، ونشبت اشتباكات بين الطلاب وأفراد الأمن الإداري بالمبنى، قام الطلاب على إثرها بطعن أحدهم بسيف كان بحوزته، ما تسبب في إصابته بجرح نافذ بالبطن، وآخر بجرح قطعي في اليد، وتم نقلهما لمستشفى الطوارئ بالمنصورة في حالة حرجة.
وأكد الطلاب أن حرق المبنى ردًا على «قيام الأمن الإدارى بالاعتداء على الطالبات، وسحلهن، الأربعاء، وتسليم إحداهن للداخلية، وقوات الجيش التي تواجدت داخل الجامعة»، حسب قولهم.
وقالت مصادر بجامعة المنصورة إن أفراد الأمن الإداري تمكنوا من القبض على 3 طلاب من المشاركين في الواقعة وقت تنفيذها، وتم احتجازهم وتسليمهم للشرطة.
