أكدت مستشارة الأمن القومي الأمريكية، سوزان رايس، أن حرمان تنظيم «داعش» من الملاذ الآمن يعتبر هدفا استراتيجيا.
أخبار متعلقة
وقالت رايس، خلال حضورها منتدى «أفكار واشنطن»: « القضاء على(داعش)، الذي يمثل حاليا تهديدا خطيرا ليس فقط للعراق وسوريا والدول المجاورة ولكن أيضا للولايات المتحدة وأوروبا، يعني أنه لم يعد له ملاذ آمن في تلك المنطقة الحساسة، ولم يعد قادرا على إرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة».
وأضافت أن ذلك سيوفر متنفسا للحكومة العراقية الجديدة، فضلا عن القدرة على العمل على تحقيق الاستقرار ووحدة البلاد، غير أنها اعترفت بأن تلك الجهود لن تؤدي إلى تسوية الأزمة في سوريا، واصفة النظام السوري بأنه «غير شرعي ويتسم بالعنف الشديد» مما خلق أوضاعا معيشية غاية في الصعوبة للشعب السوري، كما أوجد بيئة جاذبة للعناصر الإرهابية.
وأشارت رايس إلى أنه يجب التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية تشمل رحيل نظام الرئيس السورى، بشار الأسد، مشددة على أنه أمر ضروري لتحقيق استقرار دائم في سوريا.
كما شددت على دعم الولايات المتحدة للمعارضة المعتدلة السورية ليس فقط لمواجهة «داعش» بل أيضا لخلق بيئة تسمح بالتوصل إلى تسوية يتم التفاوض عليها، لافتة إلى أن الحدود بين العراق وسوريا، التي عانت من الاختراقات، سيتم إعادة السيطرة عليها مجددا.
