x

«التعليم» تدرس إمكانية التوسع فى نظام «البكالوريا الدولية»

الأربعاء 29-10-2014 20:58 | كتب: رشا الطهطاوي |
مؤتمر الدكتور محمود أبو النصر وزير التعليم مؤتمر الدكتور محمود أبو النصر وزير التعليم تصوير : عزة فضالي

بدأت وزارة التربية والتعليم تشكيل لجان فنية من خبراء التعليم وأساتذة الجامعات، إضافة إلى مجموعات وورش عمل على مختلف المستويات لدراسة مشروع نظام «البكالوريا الدولية» للمراحل الدراسية المختلفة، وأبعاد هذه المنظومة، وذلك بعد قرار تطبيقها باللغة العربية فى مصر، فى مدرستين بـ«رياض الأطفال» اعتبارا من العام الدراسى الحالى، بالتعاون مع منظمة البكالوريا الدولية.

وقال الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، إنه يجرى حاليا، التنسيق مع المنظمة لتحديد شروط ومتطلبات العضوية، للتوسع فيها، حيث تهدف المنظمة من خلال برامجها إلى تطوير مهارات الطلاب الفكرية والاجتماعية وتنمية خصائصهم الشخصية والوجدانية، ليتمكنوا من العيش والتعلم والعمل فى عصر سريع التطور والنماء.

وأشار «أبوالنصر» إلى أنه بعد تقييم التجربة، سيتم التوسع فيها بمعدل مدرسة فى كل محافظة خلال المرحلة التأسيسية للخطة الاستراتيجية للتعليم ما قبل الجامعى «2014- 2017»، مشيرا إلى أنه يوجد فى العالم قرابة 3315 مدرسة فى 141 دولة تطبق هذا النظام.

وأكد «أبوالنصر» أنه من المقرر طرح نظام «البكالوريا الدولية» الجديد للحوار المجتمعى من مختلف طبقات المجتمع قبل عرضه على المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى تمهيدًا لإقراره.

ونوه «أبوالنصر» إلى أن مشروع البكالوريا الدولية منظومة تربوية تطبق فى إطار المناهج المحلية لكل دولة وتقوم على عدة ركائز، منها تأمين بيئة تعلّميّة متكاملة للطالب تؤهله للتعلم مدى الحياة وتمكنه من الالتحاق بأرقى الجامعات، وتحقيق فرص للتنمية المهنية المستدامة للمعلم، حيث تضمن لها هذه المنظومة أن يتحلى بسمات أكاديمية وتربوية مميزة، قياس المخرجات التعليمية بصدق وموضوعية. ولفت إلى أن من بين ركائزها تمكين الطلاب من النجاح فى الحياة العملية وليس فقط فى المادة العلمية والامتحانات، وتفعيل المناهج وإثراءها. وتمتاز برامج البكالوريا الدولية بأنها تستهدف تطوير شخصية الطالب حتى تتوافر لديه الرغبة فى البحث والمعرفة والاستفسار والمشاركة، حيث تركز برامجها على تطوير مهارات البحث والتفكير الناقد، وطرح الأسئلة التى تضع الطالب فى جو من التحدى يساعد على تحقيق الأهداف المنشودة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية