يواجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى اتهامات لبلاده بدعم وتمويل الإرهاب وتنظيم «داعش»، خلال زيارته لبريطانيا التى بدأت أمس الأول وتستمر 3 أيام.
وهذه أول زيارة رسمية يقوم بها الشيخ تميم لبريطانيا منذ أن أصبح أميرا لقطر عام 2013 وستشمل إجراء محادثات مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، كما يجتمع مع الملكة اليزابيث.
كانت تقارير ووسائل إعلام بريطانية نشرت مزاعم سابقة من دول عربية مجاورة بمنطقة الخليج بأن قطر تستخدم ثروتها الهائلة من النفط والغاز فى دعم الإسلاميين فى منطقة الشرق الأوسط.
واتهم وزير بالحكومة الألمانية قطر فى أغسطس الماضى بتمويل مقاتلى «داعش»، وعبرت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن تمويل أفراد أو جمعيات خيرية فى الدول العربية رغم أن قطر نفت الاتهامات وانضمت إلى الضربات الجوية التى تقودها الولايات المتحدة ضد أهداف «داعش» فى سوريا.
ومن المرجح أيضا أن يواجه الشيخ تميم، الذى تخرج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية فى بريطانيا عام 1998، أسئلة بشأن إساءة معاملة العمال المهاجرين الذين يساعدون قطر فى الاستعداد لاستضافة مونديال 2022.
