ذكر حزب مصر الثورة، برئاسة المهندس محمود مهران، أن يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن السلفي، غير بعض الكلمات من تصريحاته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، التي قال فيها إن جنود حادث الشيخ زويد قتلوا في ليبيا وليس في سيناء.
واستنكرالحزب في بيان له، الأربعاء، تصريحات القيادي السلفي التي وصف فيها ما تداولته وسائل الإعلام بشأن تصريحه بأن المصريين الذين استشهدوا من أبناء القوات المسلحة في منطقة الشيخ زويد في الحادث الإجرامي الإرهابي بسيناء قتلوا في ليبيا وتم نقلهم إلى تلك المنطقة، بأنه «مفبرك»، واصفًا هذه التصريحات بـ«الكاذبة».
وأشار «مصر الثورة» إلى أن نفي «حماد» تصريحاته السابقة التي كتبها على صفحته الشخصية على «فيسبوك»، بعد أن عدّلها «يعد استكمالاً لمسلسل خداع الشعب والتدليس عليه، ودليل على متاجرة هؤلاء بالدم والدين».
تصريحات يسري حماد على «فيس بوك» وأوضح «مصر الثورة» من خلال صورة «screenshot» مأخوذة من صفحه «حماد» الشخصية على «فيسبوك» قبل وبعد تعديل ما نشره، أنه أضاف بعض الجمل والكلمات «ليصلح موقفه، وينجو من تصريحاته التي أثارت حفيظة المصريين من خلال كلمات قام بزجها بجانب تصريحاته».
وساق الحزب أمثلة على ذلك منها أنه «استبدل «لن نسمح أن يُقتل أبناؤنا من أجل أن يترفه أبناء المستعمر الأمريكي» بـ الشفافية تمنع الدخلاء والوقيعة بين أبناء الوطن»، مؤكدًا أن ما فعله القيادي السلفي «دليل على خشيته من المساءلة القانونية بعد ان تم التقدم ضده ببلاغ للنائب العام، وأنه يعلم جيدًا بحقيقة تصريحاته، وكذا لتعرضه لهجوم شديد من المصريين الشرفاء ووسائل الإعلام المختلفة».
وكانت نيابة الاسكندرية بدأت التحقيقات في البلاغ رقم 3593 لسنة 2014، المقدم بتاريخ 26 أكتوبر الجاري، من حزب مصر الثورة، للنائب العام وللمحامي العام الأول لنيابات الإسكندرية ضد الدكتور يسري حماد يتهمه فيه بـ«التحريض ضد الجيش، وإشاعة الأكاذيب وإثارة الفتن، والتشكيك في الدولة المصرية، وتكذيب القوات المسلحة والإساءة إلى الشعب المصري».
يذكر أن الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، كتب على صفحته الشخصية على «فيسبوك» تصريحات بأن ما حدث في سيناء «مسرحية»، وأن الجنود الشهداء «قتلوا في ليبيا لمشاركتهم جيش حفتر (عميل الأمريكان) على حد وصفه».
واستكمل «هذا يعد استخفافا بالشعب المصري المصري، وعودة إلى مغامرات عبدالناصر، والتي كانت سببًا في انهيار كل مناحي الحياة في مصر»، مشيرًا إلى أن عدد كبير من أهالي سيناء، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، «أفادوا بعدم حدوث أي تفجيرات في سيناء، الجمعة، وتحدوا الدولة أن تنشر أي صور للتفجيرات التي أكدت سلطات الدولة وقوعها، واستشهد خلالها 30 جندي وضابط من القوات المسلحة».