انتقد العامري فاروق، وزير الشباب والرياضة الأسبق، مهاجمة اشرف صبحي، مساعد وزير الشباب، له في أحد الحوارت الصحفية واتهمه بالسطحية في ردوده وفند اتهاماته على صفحته عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
والتي جاء نصها كالتالي: دكتور أشرف صبحي قرأت حديث لك ولفت انتباهي سطحية الردود وكأن الهدف هو محاولة الظهور على حساب أشخاص أعطوا البلد من جهد وعرق أو مثلما يقول الإعلام تلميع «لم تكن موفق»، فلفت نظرى في الحوار بأنك رفضت قراري بأن أعطي تطوير الكاميرات الخاصه باستاد القاهرة واشتراطات النيابه العامة بالأمر المباشر لمجلس الدفاع الوطني ولا أدري ما الهدف وراء هذا الكلام في هذا التوقيت.
أولا «يجب أن يعلم السيد المتحدث أن هيئة الاستاد لها مجلس إدارة ولها رئيس للهيئة هو الوزير وأن شخصكم مدير تنفيذي تقوم على عرض الموضوعات وعلى تنفيذ قرار مجلس الإدارة، وليس كما كان يقدمونك بعض الإعلاميين بأنك رئيس الهيئة وأن ما قيل اليوم وظهوره بهذه الصورة وكأن تاريخ ستاد القاهرة من تاريخك أرجو الانتباه أنت ترجع إلى الخلف.
ثانيا «المتحدث نسي لقاءه بي وإصراري على أن لا توجد أي قرارات ثنائية بينى وبينه، مثلما كان يتم وأن جميع الموضوعات تعرض على مجلس الإداره لدراستها واتخاذ القرار هكذا تعلمنا الإدارة».
ثالثا أنه عرض على أثناء وجودي التكلفة بـ15 مليون جنيه ونفذ أثناء وجود الوزير خالد عبدالعزيز بـ35 مليون حنيه.
رابعا المفاجأة أنه تم تنفيذه بالأمر المباشر عكس كلامك أنك رفضت في بدء الأمر مع أن القانون يسمح للوزير طبقا للماد 38 من القانون 89.
خامسا للعلم التأخير في التنفيذ نتيجة التباطؤ في الإجراءت الإداريه جعل التكلفه تتغير من سعر الدولار من 6.40 وقتها إلى 7.20.
سادسا أن وزارة الرياضه في عهدي قامت بتطوير 8 استادات طبقا لاشتراطات النيابة العامة بتكلفة لم تتجاوز 3 مليون جنيه بحد أقصى مثل استاد السويس والذي به 110 كاميرا مع مجلس الدفاع الوطني وتم تأجيل 6 استادات نتيجة وجود ملاحظات كثيرة في الخرسانات ومطلوب إعادة بناءها وليس من المعقول تركيب كاميرات على استاد سيتم تطويره كليا إلا بعد الانتهاء من هذه الأعمال.
سابعا يجب أن تعلم أن اختياري لمجلس الدفاع الوطني كان ذو رؤية لأني على قناعة بأن الرياضة أمن قومي وأن تفاصيل المخارج والمداخل والمراقبة يجب أن تكون من خلال جهة سيادية وعلى أعلى مستوى من التقنية حتى لا تستغل في أعمال ينتج عنها كوارث تستخدم لعرقلة الدولة.
ثامنا «عايز تتكلم للإعلام تلمع نفسك ده حقك بس مش على حساب حد فكل الاحترام لكل من تولى مسؤولية وزارة الرياضة مثل المهندس حسن صقر صاحب فكرة مشروع الهوكي في المدارس لم تكن موفق في الحديث عن الشخصات دون ألقابها، مثل قراري بوضع الإدارة المركزية للاستثمار تحت قيادة الدكتور مصطفى عزام، هذا القرار الذي حاول البعض إيقافه ولكني رفضت كل الضغوط وكان إصراري على القرار نتيجته كم الأعمال التي لم يحالفني التوفيق أن أفتتحها.