أعربت وزارة الخارجية الإسبانية، الأربعاء، عن أسفها إزاء، إعلان إسرائيل الاثنين الماضي، عن عزمها بناء نحو ألف وحدة استيطانية في القدس الشرقية، مشيرة إلى عدم شرعية تلك المستوطنات.
وبحسب بيان نشره الموقع الرسمي للوزارة فإن، «مثل هذه القرارات من قبل السلطات الإسرائيلية لا تتفق مع ما تعهدت به إسرائيل رسمياً حول التفاوض مع الفلسطينيين، بهدف الوضول إلى حل سلمي وشامل ودائم على أساس دولتين».
وحسب البيان، فإن إسبانيا «تذكر بموقفها المعروف، المشترك مع المجتمع الدولي، على عدم شرعية جميع المستوطنات».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قال أمس إن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية «لا يخدم عملية السلام، ولا يعد عنصراً مساعداً»، ورأى أن «المستوطنات تتعارض مع القانون الدولي».
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً، الأربعاء، بشأن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي المتزايد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب مصدر دبلوماسي ببعثة الأرجنتين التي تتولى حاليا رئاسة المجلس.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن «أعمال البناء الاستيطاني ستستمر في القدس».
وصادق نتنياهو، الاثنين، على خطط لبناء 1060 وحدة استيطانية جديدة في القدس.
وتأتي المصادقة على هذه المخططات في وقت تشهد فيه الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية رداً على الاقتحامات اليهودية المتكررة للمسجد الأقصى.