قال السفير الدكتور محمد البدري، سفير مصر لدي روسيا، إن زيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إلى موسكو، والتي تستغرق أسبوعا، هى «زيارة تاريخية» بكل المقاييس، لتوطيد العلاقات الروحية والسياسية بين مصر وروسيا والكنيستين المصرية والروسية.
أخبار متعلقة
وأشار «البدري» إلى وجود احترام كبير لدى الكنيسة والشعب الروسيين لتاريخ الكنيسة المصرية ودورها.
وأكد «البدري»، في تصريحات، الأربعاء، أن البابا تواضروس يحمل رسالة محبة وتقدير من الشعب المصري إلى نظيره الروسي، مشيراً إلى أن الاحتفاء الرسمي والشعبي بالبابا في موسكو يمثل إشارة واضحة لمدى ترابط الشعبين المصري والروسي.
وأوضح «البدري» أن زيارة قداسة البابا تتضمن لقاءات عديدة مع كبار المسؤولين الروس، على رأسهم وزير الخارجية، ورئيسة البرلمان الروسي، فضلاً عن اللقاءات المنفصلة مع البطريرك كيريل، بطريرك كنيسة موسكو، وكافة الكنائيس الروسية، وقد استضاف السفير المصري عشاء على شرف قداسة البابا، شارك فيه لفيف من الشخصيات الروسية والكنسية.
كان «البدري» وأعضاء السفارة المصرية، في روسيا، في استقبال البابا تواضروس لدى وصوله، والوفد المرافق له، والمطران إليريون، وزير خارجية الكنيسة الروسية.
