قال وزير الخارجية الغيني، فرانسوا لونسيني فال، إنّه وإن كان على بلاده العمل على أكثر من مستوى للتصدّي لفيروس «إيبولا»، فإنّ عليها أيضا أن تتصدى للوصمة الملتصقة بالمواطنين الغينيين في شتى أنحاء العالم، حيث تلاحقهم نظرات الشك من الجميع حيثما حلّوا ملصقة بهم «تهمة» حملهم للحمى النزفية القاتلة.
وأوضح الوزير أنه «ليس هناك من سبب يجعل رعايانا بالخارج يشار إليهم بالبنان على أنهم مصابون بإيبولا، الوباء متواجد في غينيا، ذلك أمر واقع ولكن ذلك لا يعني أن جميع الغينيين مصابون به. كفوا عن وصمنا.. أوجه هذا النداء إلى جميع من دأبوا على القيام بذلك».
وفي ذات الإطار، كانت بعثة غينية قد أرسلت، أثناء تواجدها بنيويورك، بنص مرافعة لمجلس وزراء الاتحاد الأفريقي في شهر سبتمبر الماضي، للتطرق لنفس الإشكالية لدى منظمة الأمم المتحدة.