x

داود أوغلو: سنواصل حماية مكتسباتنا إلى الأبد ولن نتراجع للوراء

الأربعاء 29-10-2014 01:41 | كتب: الأناضول |
أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركي، يتحدث خلال خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، 9 نوفمبر 2012. أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية التركي، يتحدث خلال خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، 9 نوفمبر 2012. تصوير : أ.ف.ب

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إننا «سنواصل كأمة حماية مكتسباتنا إلى الأبد، ولن نتراجع خطوة واحدة للوراء بعيداً عن المستوى الذي وصلنا إليه، ونطلب من الجميع أن يعلموا أننا سنسخر كافة إمكانياتنا من أجل تحقيق السلام والعدالة الإقليميين».

جاء ذلك في رسالة لرئيس الوزراء، نُشرت على الموقع الإلكتروني الرسمي لرئاسة الوزراء التركية، اليوم الثلاثاء، بمناسبة عيد الجمهورية الحادي والتسعين الذي تحتفل به البلاد في الـ29 من شهر أكتوبر من كل عام.

وتابع «داود أوغلو» قائلا: «حينما أنهينا حرب الاستقلال التي خضناها بانتصار كبير، وأسسنا جمهوريتنا، نجحنا كأمة في الالتفاف حول مشاعر وأهداف ونماذج مشتركة، والتذكير بهذا الالتفاف والتكاتف بين كافة أبناء الشعب التركي، منذ تأسيس الجمهورية، فيه فائدة كبيرة لنعرف كم كنا مرتبطين بوطننا بشكل كبير للغاية».

وأشار إلى أن لوحة التكاتف والتضامن التي سيظهرها الأتراك، خلال احتفالهم بالعيد الـ91 لتأسيس جمهوريتهم، سيكون أبلغ رد على كل من يحاولون نثر بذور النفاق والفرقة بين كافة أطياف المجتمع، وشق صفهم، بحسب قوله، مؤكداً على أن الإرادة الوطنية كانت تشكل أساس فلسفة تأسيس الجمهورية.

وأفاد «داود أوغلو» أن التاريخ القريب لتركيا، شهد محاولات كثيرة لمصادرة الإرادة الوطنية، مضيفا «لقد عشنا جميعاً انقلابات حاولت أكثر من مرة مصادرة الإرادة الوطنية للشعب، وتعطلت بناء على ذلك مسيرة البلاد إلى الأمام لعقود، لكن التجربة التي عاشتها تركيا على مدار الـ12 عاما الماضية، تحمل أهمية كبيرة، لأن الإرادة الوطنية أصبحت ذات قيمة كبيرة فيها، وخلصنا البلاد من فرض الوصايات».

وذكر أن أجواء الفوضى التي تشهدها المنطقة حاليا، «تظهر أهمية الدولة التي تملكها تركيا، والثقافة الديمقراطية التي تتمتع بها، وأهمية النسيج الاجتماعي القوي الذي يشكلها»، مؤكدا أنهم سيسعون في مرحلة تأسيس تركيا الجديدة إلى بذل الغالي والنفيس من أجل إرساء مفاهيم العدالة والسلام.

وتابع قائلا: «لقد بقي 9 سنوات فقط على العام 2023 الذي وضعنا لأنفسنا أهدافاً لتحقيقها بحلول هذا العام، سوف ننشئ دولة تركية قوية ورائدة وكبيرة وجديدة، وهذا لن يتحقق إلا من خلال تفعيل فلسفة تأسيس الجمهورية المتمثلة في، جعل الإرادة الوطنية هي العنصر الفعال في كل شيء».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية