قال مصدر عسكري، الثلاثاء، إنه تم نشر جنود مسلحين في المواقع السياحية الشهيرة في قلب المنطقة الحكومية بوسط لندن في اجراء احترازي بعد أن هاجم مسلح إسلامي البرلمان الكندي الأسبوع الماضي.
وقال المصدر لرويترز ان قرار نشر القوات عند مدخل استعراض تغيير الحرس في شارع وايتهول بلندن ليس الدافع ورائه خطر محدد وانما ليكون قوة ردع مرئية.
وتتجمع حشود ضخمة من السياح كل يوم عند موقع تغيير الحرس الذي يبعد مسافة صغيرة عن المقر الرسمي لاقامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لمشاهدة مراسم تغيير الحرس.
وقال المصدر إن القرار اتخذه قائد عسكري محلي ردا على الأحداث في كندا الاسبوع الماضي حيث قتل جندي يقف حراسة عند النصب التذكاري لقتلى الحروب برصاص رجل قالت الشرطة انه اعتنق الاسلام في الاونة الاخيرة ثم توجه إلى مبنى البرلمان.
وقال المصدر إن قوة شرطة العاصمة لندن هي المسؤولة عن الأمن في شوارعها وأنه تم نشر الجنود المسلحين في الأماكن السياحية.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن «الوزارة تراجع بطريقة روتينية الترتيبات الامنية في جميع منشآتها. ومن الواضح اننا لا نعلق علانية على جوهر هذه الأمور».