بدأ حزب النور حملته الانتخابية استعدادًا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال لصق «بوسترات» في الشوارع وميادين عامة، وتدشين حملات على الصفحات الرسمية للحزب تحمل شعارات «ليه صوتي لحزب النور».
وعبر بوسترات «النور»، وجه الحزب دعوات للناخبين بالتصويت لصالحه، «لأنه رفض أن يستخدم لغة السياسة الكذابة والخداعة، ولجأ إلى السياسة الشرعية الرافضة للكذب منذ ثورة 25 يناير».
وأكدت اللجنة الإعلامية للحزب أنها وضعت خطة للدعاية لمرشحي «النور» تتضمن برنامجه الانتخابي.
فيما عقدت الأمانة العامة للحزب، الثلاثاء، اجتماعًا للاتفاق على الشكل النهائي لخطته في الانتخابات، وقرر حضور الاجتماع جمع تبرعات من المرشحين للانتخابات المقبلة، لإنفاقها على الدعاية الانتخابية.
وكشفت مصادر داخل الاجتماع أن قيادات «النور» اتفقت على تنظيم مؤتمرات في عدد كبير في المحافظات للدعاية للحزب، مؤكدة أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على عدم ظهور مشايخ الدعوة السلفية في جميع المؤتمرات الانتخابية التي سيعقدها الحزب خوفًا من تصنيف الحزب بأنه «سلفي»، كما تم الاتفاق على تجنب ذكر الشريعة الإسلامية في الدعاية الانتخابية، والتركيز على المشكلات والتيارات التكفيرية وكيفية مواجهتها.
وأضافت المصادر أن جميع مؤتمرات حزب النور الانتخابية المقبلة ستخصص جزءا كبيرا منها على محاربة الفكر التكفيري، وأن المجلس الرئاسي للحزب حدد عدة شخصيات، هم نادر بكار، مساعد رئيس الحزب، أشرف ثابت، نائب الرئيس، شريف طه وعبدالغفار طه، المتحدثان باسم الحزب، صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا للحزب، بالظهور في البرامج التليفزيونية المختلفة للترويج لبرنامج الحزب الانتخابي والإعلان عن الأجندة التشريعية التي يتضمنها برنامج «النور».
وقال شعبان عبدالعليم، الأمين المساعد لحزب النور، إن حزبه على استعداد لخوض الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أن برنامج الحزب يتضمن طرح حلول لجميع المشاكل التي تعاني منها الدولة في مقدمتها التطرف الديني.
وأضاف عبدالعليم، في تصريحات إعلامية، أن حزبه يمتلك القدرة على المنافسة على جميع المقاعد البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أن حزبه لا يسعى للاستحواذ على مقاعد البرلمان، لذا سنفتح الباب أمام عدد كبير من الشخصيات الوطنية للترشح على قوائم الحزب في الانتخابات.