الموت «2»
■ ذكر لفظ (الموت) فى القرآن الكريم 35 مرة، وذكر بتصرفات مختلفة مثل (موتكم– الموتة– أموات– ميتاً– الميتة– الميت– ميتون– مماتى... إلخ ) بعدد 70 مرة.
■ ورد (الموت) فى كلام الله على أوجه متعددة، منها الضلال كما فى قوله فى سورة الأنعام 122 (أو من كان ميتاً فأحييناه)، وبمعنى الكفر بسورة الروم 19 (يخرج الحى من الميت ويخرج الميت من الحى)، وبمعنى الجماد فى سورة النحل 21 (أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون)، وبمعنى القحط والجدب فى سورة فاطر 9 (فسقناه إلى بلد ميت).
■ كل منا ذائق (الموت) مهما فعل.. يقول تعالى فى سورة آل عمران 185 (كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة) ويقول فى النساء 78 (أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيدة) وقال فى سورة الجمعة 8 (قل إن الموت الذى تفرون منه فإنه ملاقيكم).. فعلينا أن نعمل بإخلاص وطبقاً لما رزقنا الله، لنكون سعداء عند قدوم الموت!
■ الموت (مصيبة) شبهه الله بذلك فى قوله فى سورة المائدة 106 (إن أنتم ضربتم فى الأرض فأصابتكم مصيبة الموت).. هو مصيبة للميت إذا لم تكن محصلة أعماله صالحة، فيتمنى أن يرجع للحياة الدنيا ليصلح ما أفسد ولكن هيهات!!.. وهو مصيبة لأهله وأحبابه لفراقه، خصوصاً إذا كان من الصالحين المسارعين فى الخيرات.
■ الشهداء هم المحظوظون، فهم عند ربهم يرزقون، يقول تعالى فى سورة آل عمران 169 (ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون).. وللحديث بقية
