x

نائب بالكنيست: «نتنياهو» «الأزعر» يتصرف كـ«رئيس عصابة»

الثلاثاء 28-10-2014 17:43 | كتب: أحمد بلال |
محمد بركة عضو الكنيست الإسرائيلي. محمد بركة عضو الكنيست الإسرائيلي. تصوير : other

قال النائب الفلسطيني بالكنيست محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في خطاب له أمام الهيئة العامة مساء الإثنين، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتصرف كـ«رئيس عصابة» و«أزعر الحارة»، و«يسعى وراء كل ما من شأنه أن يفجّر الأوضاع، ويبث الخوف في نفوس الجمهور، وكأن السلام هو التهديد الأكبر الذي تواجهه إسرائيل».

وجاءت كلمة النائب بركة في جلسة مناقشة خطاب نتنياهو بافتتاح الدورة الشتوية للكنيست، وعدة اقتراحات لحجب الثقة عن الحكومة، وقال بركة، إن «نتنياهو وقف هنا قبل قليل وألقى خطابا تضمن العدوان الأخير على غزة، ولاحظت أن ما ورد في ذلك الخطاب لم يكن جديدا، بل هذا ما كرره في خطاباته الأخيرة منذ العدوان، وهذا ما يظهر في بروتوكولات الكنيست، من بث للأكاذيب واختلاق للذرائع والتبريرات لذلك العدوان، الذي خلف مئات آلاف الضحايا من شهداء ومصابين، ومن فقدوا بيوتهم وأملاكهم».

وتابع بركة قائلا، إن «كل هذا كان تحت عنوان واحد: بث الرعب في نفوس الجمهور، وكأن السلام هو الخطر الذي يهدد إسرائيل، وكأن الحوار والمحادثات هي أمر رهيب بالنسبة لإسرائيل، وليس الحروب وسفك الدماء، وضرب الأسس الديمقراطية، ونشر الفقر، فالسلام هو الجمرة الخطيرة التي يلوح بها نتنياهو أمام كل مواطن مهددا بها، ورئيس وزراء كهذا لا يمكن أن يكون رئيس وزراء، بل هو في أفضل الأحوال رئيس عصابة، وأزعر حارة منفلت يهدد الناس، فليس في جعبته سوى التهديد والترهيب تجاه الجمهور وتجاه المنطقة، يهدد بالجمرة من ناحية، ويهدد بجيشه من ناحية أخرى».

وأضاف النائب بركة، أن إحصائيات الدم التي تجريها إسرائيل في قطاع غزة، هي إحصائيات مرعبة، إذ لم يجد نتنياهو من المناسب أن يقول ولو كلمة عن قتل الأطفال والمواطنين الأبرياء بشكل منهجي.

وقاطع النائب المتطرف المستوطن دافيد روتم، بركة، قائلا: «لم يكن أبرياء من بين هؤلاء»، فرد عليه النائب بركة قائلا: «أغلق فمك، فحينما يجري الحديث عن أطفال وأطفال رضّع، وأنت تبرر قتلهم، عليك أن تغلق فمك».

وقال بركة، هناك قضاة في محاكم الصلح، تصرفوا كما لو أنهم موظفون في جهاز المخابرات «الشاباك»، وليس بموجب القوانين والأنظمة، فقد ألقوا بالناس في المعتقلات، وكل «جريمتهم» أنهم احتجوا على العدوان، ومكثوا في المعتقلات أسابيع طويلة، على قضايا يعتبرها القانون «مخالفة»، ولكن حتى في حال إدانتهم، فإنهم لربما يُحكم عليه بالعمل «لصالح الجمهور» لبضعة أيام.

وحذر بركة في كلمته من تدهور سلوك وسائل الإعلام المركزية من خاصة وعامة، التي تجندت بشكل طوعي لدعم الحرب ومحاربة مناهضيها، وهذا ما يشجع ويدعم كل مساعي ضرب أسس الديمقراطية، وتشجيع العصابات الفاشية لتعتدي وتضرب مناصري السلام والديمقراطية

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية