دخلت قوات الأمن والجيش بمحافظة الدقهلية حرم جامعة المنصورة، الثلاثاء، لفض الاشتباكات التي نشبت بين طلاب الإخوان وعدد من أفراد الأمن الإداري، وقامت الشرطة بإطلاق قنابل الغاز، لتفريق الطرفين، وتمكنت من القبض على 15 منهم.
كان العشرات من طلاب الإخوان خرجوا في 3 مسيرات من أمام كلية الهندسة والعلوم والزراعة، وتوجهوا إلى ميدان ساحة كلية الهندسة، ورفع الطلاب صورًا لعدد من «شهداء الجيش» مكتوبًا عليها «دول بأعينهم يحاربون الإرهاب»، وصورة أخرى لضباط جيش ملثمين مكتوبًا عليها «ودول بأعينهم يحاربون الطلبة في الجامعات».
وأطلق الطلاب الألعاب النارية في الهواء، ورددوا هتافات ضد الجيش والشرطة، ونشبت مشادات بين عدد من الطلاب المشاركين في المسيرة وأفراد من الأمن الإداري، عندما حاول أفراد الأمن مصادرة الألعاب النارية، وبعض اللافتات منهم، وتطور الأمر إلى اشتباكات بين الطرفين.
ودخلت قوات الشرطة بمدرعات «هامر»، وتشكيلين من الأمن المركزي، لفض المظاهرة والاشتباكات، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وردد الطلاب بالحجارة والألعاب النارية.
كما دخلت مدرعتان للقوات المسلحة مكتوب عليها «حماية المواطنين»، وقامت بتمشيط الحرم الجامعي، للبحث عن الطلاب المشاركين في الأحداث، وتأمين بوابات الجامعة من قبل تشكيلات من قوات الجيش والشرطة.
وطاردت قوات الأمن المركزي الطلاب، وتمكنت من القبض على 15 منهم، لاتهامهم بـ«إثارة الشغب»، وجار مطاردة الباقين.