x

باحث سياسي: قرار الإخوان خاضع للمخابرات القطرية والتركية

الثلاثاء 28-10-2014 13:59 | كتب: سعيد علي |
الدكتور محمد بديع (في الوسط)، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد مرسي (إلى اليسار)، رئيس حزب الحرية والعدالة، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع الطاريء لمجلس شورى الجماعة، لمناقشة الموقف من انتخابات الرئاسة، وذلك مقر الجماعة بالمقطم، القاهرة، 31 مارس 2012. أعلن «بديع» خلال المؤتمر الصحفي عن اختيار المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، كأول مرشح للجماعة في تاريخها، بالرغم من إعلان الجماعة قبل ذلك أنها لن ترشح أحدا لهذا المنصب، الدكتور محمد بديع (في الوسط)، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد مرسي (إلى اليسار)، رئيس حزب الحرية والعدالة، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع الطاريء لمجلس شورى الجماعة، لمناقشة الموقف من انتخابات الرئاسة، وذلك مقر الجماعة بالمقطم، القاهرة، 31 مارس 2012. أعلن «بديع» خلال المؤتمر الصحفي عن اختيار المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، كأول مرشح للجماعة في تاريخها، بالرغم من إعلان الجماعة قبل ذلك أنها لن ترشح أحدا لهذا المنصب، تصوير : محمد حسام الدين

قال سامح عيد، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان المسلمين لم تعد مستقلة في قرارتها، بسبب التمويلات التي تحصل عليها من قطر وتركيا.

وأكد عيد في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أن قرار التنظيم خاضع لمخابرات الدولتين ولا يستطع قادة الجماعة اتخاذ قرار مصيري دون العودة إليهم، معتبرًا الأموال التي تحصل عليها الجماعة من قطر «تجعلها تعيش أضعف مراحلها، وتسلبها القدرة على التخطيط، وتجعل دورها مقتصرًا على تنفيذ ما تراه قطر وتركيا».

وأضاف «عيد» أن جمعة أمين، نائب المرشد العام للجماعة، «أصبح غير قادر على المشاركة في إدارة الجماعة بسبب ظروف مرضه، في حين أن محمود حسين الذي يدير الجماعة بشكل مباشر، غير قادر على اتخاذ أي خطوة دون العودة إلى محمود عزت، المرشد العام للجماعة، في الفترة الراهنة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية