x

المتظاهرون مازالوا في الشارع في هونج كونج بعد شهر على حركتهم

الثلاثاء 28-10-2014 11:14 | كتب: أ.ف.ب |
اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في هونج كونج اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في هونج كونج تصوير : رويترز

بعد شهر على بدء المظاهرات الحاشدة في هونج كونج، تتساءل الحركة المنادية بالديمقراطية عن كيفية الحفاظ على الزخم، لكن أولئك الذين مازالوا يحتلون الشارع يقولون إن وجه المستعمرة البريطانية السابقة قد تغير إلى الأبد.

في 28 سبتمبر، تسارعت فجأة حملة التعبئة للمطالبة بإقرار الاقتراع العام المباشر والتام في الانتخابات المقبلة لرئيس السلطة التنفيذية المحلية في 2017. وواجه متظاهرون يحملون فقط المظلات للدفاع عن أنفسهم إطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة، ما دفع عشرات آلاف المحتجين إلى النزول إلى الشارع.

وبعد نحو 4 أسابيع تقلص عدد المتظاهرين بشكل كبير، لكن مازال هناك متشددون يحتلون 4 أحياء في هونج كونج.

وقليلون هم المراقبون الذين يتوقعون أن تزيح بكين قيد أنملة عن مطالبها. فإن وافقت الصين على مبدأ الاقتراع العام المباشر لانتخاب رئيس السلطة التنفيذية المحلية في 2017، فإنها تريد الاحتفاظ باليد الطولى على العملية الانتخابية والإشراف على الترشيحات.

ويبدو أن الحكومة المحلية ارتأت أن تترك الحركة لتضعف من تلقاء ذاتها. لا سيما أن عددًا كبيرًا من سكان هونج كونج، البالغ 7 ملايين نسمة، والذين يعيشون أخطر أزمة منذ عودة المستعمرة السابقة إلى أحضان الصين في 1997، ضاقوا ذرعًا من مواجهة زحمة السير الخانقة ووسائل النقل العامة المكتظة. كما يشكو تجار من التدهور الكبير في رقم أعمالهم في هذه المدينة، حيث تعتبر الإيجارات الأعلى في العالم.

ويتساءل قادة الحراك تحت هذا الضغط حول السبل الواجب اعتمادها. فيرى جوشوا وونج، أحد قادة الطلاب البارزين في «ثورة المظلات»، أمرًا واحدًا وهو أن التقهقر ليس خيارًا.

وقال في أدميرالتي، الموقع الرئيسي الذي يحتله المتظاهرون قرب مقر السلطة المحلية، إن «المعتصمين سيصمدون»، مضيفًا «بدون نتيجة ملموسة سينام المعتصمون كل ليلة في خيمتهم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية