أصدر اتحاد المنتجين العرب بيانًا أدان خلاله أحداث العريش الأخيرة، التي أدت إلى سقوط شهداء من أفراد القوات المسلحة، معتبرًا أن ثورة 30 يونيو أسقطت أكبر تنيظم إرهابي دولي.
وجاء في نص البيان: «يدين الاتحاد العام للمنتجين العرب حادث الهجوم الإرهابى الذي شهدته نقطة ارتكاز «كرم القراديس» بالعريش بمحافظة شمال سيناء والذي راح ضحيته اكثر من 25 شهيداً من خيرة شباب الوطن من مختلف محافظات مصر في سن الزهور».
وتابع: «يؤكد الاتحاد العام أن قيام ثورة 30 يونيو الشعبية وما تلتها من تداعيات أدت إلى رحيل نظام بائد وسقوط أكبر تنظيم إرهابي دولي والإتيان بنظام أجمع عليه أكثر من 24 مليون مصري لهم حق الانتخاب متمثلا في الرئيس عبدالفتاح السيسي، فكان من الضرورى على بقايا هؤلاء الساقطين فكريا وعقليا أن يقوموا بالعمليات الإرهابية على الساحة، خاصة في سيناء والتي تصدى لها الجيش بكل قوة، ولكن المشكلة الرئيسة هي في نفوس هؤلاء الإرهابيين وتفكيرهم الرجعي، ودعمهم من عناصر خارجية عميلة سيأتي اليوم الذي نعرف فيه جميعا حقيقة حجمها الحقيقي بعد أن يثأر الجيش المصري لشهداء الواجب».
كما جاء في البيان الذي أصدره الدكتور إبراهيم أبوذكري، رئيس الاتحاد العام للمنتجين قوله: «نحن جميعا نتحمل المسؤولية كمنتجين بالعالم العربي ونتحمل جزءا مما يجري على أرض سيناء فالمسؤولية عربية إعلامية بالدرجة الأولى لأن مصر هي البوابة الملكية لكل العرب، ونحن نبدى أسفنا عن بعض المنتجين الذين اتجهوا في إنتاجهم إلى الاسفاف والعنف والرذيلة».
واستكمل: «نتحمل المسؤولية عما يحدث على أرض سيناء لأن الإنتاج التليفزيوني والسينمائي جزء أصيل من هذا العنف الذي نراه على أرض مصر والبلاد العربية بعد اتجاه بعض المنتجين بالعالم العربي ومصر إلى الإنتاج الدرامي غير المسؤول بهبوط مستواه واختيارهم لموضوعاته التجارية المسفة والتي أفقدت الشباب الثقة في مجتمعهم وأرضهم ووطنهم».
وواصل: «المنتجون العرب عليهم مسؤولية تجاه أوطانهم وتجاه مصر، فهي البوابة الملكية لكل العرب سلبا أو إيجاباً، إن المنتجين بالعالم العربي ومصر عليهم مسئؤولية في المرحلة القادمة في تطهير صدور ووجدان الشباب التي تلوثت بأفكار كانت ومازالت في صدورهم بمفاهيم ملوثة عن الإسلام الحنيف، الجميع يعلم أن ما يقدم على الشاشات العربية من إنتاجات تركية أو مصرية مقلد ودخيل على مجتمعنا وساهم بشكل فعال فى تدني الذوق والأخلاق»
واختتم: «الاتحاد العام للمنتجين العرب يطالب كل القائمين على العمل الاعلامي العربي بأن يقفوا وقفة رجل واحد في مثل هذه الأوقات العصيبة بشفافية وتجرد لخطاب إعلامي جديد في فحوي إنتاجاتهم، ويطالب بعودة الأغنية الوطنية على الشاشات العربية التي تمس القلوب وتعبر عن الوجدان الحقيقي للمواطن في مصر والعالم العربي، كما يطالب كل المنتجين بأن يحولوا الاتجاه بالإنتاج التليفزيوني إلى الاعمال التي تبرز عظمة جيوش بلادها والجيش المصري لدعمه ومؤازرته في حربه ضد الإرهاب، ونحن من جانبنا سنكون سباقين في ذلك من أجل مصر التي لن تسقط وستظل دائما القائد والمعلم لكل المنطقة العربية، ونقول لشباب الجيش بمصر إحنا العرب كلنا بنحب مصر.. وتحيا مصر.. تحيا مصر».
