x

السيسي: كشفنا حقيقة أطراف إقليمية ودولية تقود المنطقة إلى الدمار

الثلاثاء 28-10-2014 07:22 | كتب: بوابة الاخبار |
كلمة الرئيس السيسي في الجلسة الافتاحية للدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك كلمة الرئيس السيسي في الجلسة الافتاحية للدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك تصوير : آخرون

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن أطرافا إقليمية ودولية «فقدت احترامًا ومصداقية كان يمكن أن تتمتع بهما لو أنها انتهجت منحى مغايرًا»، وذلك بمحاولتها نشر «الفوضى الخلاقة» في المنطقة العربية.

وأضاف السيسي، في الحلقة الثانية من حواره مع صحيفة «عكاظ» السعودية، الثلاثاء، أنه يتفق مع رؤية الملك عبدالعزيز آل سعود تجاه مصطلح الفوضى الخلاقة: «أتفق معه تمامًا في وصفه لمصطلح الفوضى الخلاقة بأنها فوضى الضياع والمصير الغامض.. وكل من له عينان تريان أو عقل يفكر يستطيع أن يحكم على نتائج ما يسمى بالفوضى الخلاقة في بعض دول المنطقة التي أثيرت فيها الفوضى بغية تفتيت المنطقة وإعادة ترتيبها وفقا لمصالح أطراف لم تع ولم تقدر خطورة ما فعلت بل وتسدد الآن فاتورة ما شاركت في إحداثه من فوضى».

وأشاد الرئيس بمواقف العاهل السعودي الشجاعة والمشرفة إزاء مصر وشعبها: «تلك المواقف التي تدلل على أخوة حقيقية وصداقة وفية، طالما اعتززنا بها، حكومة وشعبا، وأعاود التأكيد على أن جلالة الملك هو «حكيم العرب»

وقال إن بعض الأطراف الإقليمية والدولية تبحث «عن دور ما لها في المنطقة، وتحاول بطرق شتى أن توجد لنفسها موطئ قدم على خريطة القوى الفاعلة، فتلك الأطراف كانت تظن – خطأ- أن إنشاء نظام إقليمي جديد سيتيح لها الفرصة لممارسة دور رائد إقليميًا، وكانت النتيجة كما نرى جميعا حروبا أهلية، نزاعات طائفية ومذهبية، مقدرات تضيع، وشعوبًا تدفع الثمن، انتقلنا إلى مرحلة اللانظام».

وتابع: «ظهرت هذه الأطراف على حقيقتها، فقدت احترامًا ومصداقية كان يمكن أن تتمتع بهما لو أنها انتهجت منحى مغايرًا، ولكن المقدمات الخاطئة تقود دومًا إلى نتائج خاطئة، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح».

وقال: «أعتقد أن هناك إدراكا متزايدًا من مختلف القوى الدولية، ومن بينها القوى الكبرى، لحقيقة الأوضاع في المنطقة، ولقد بدأ هذا الإدراك يتبلور عمليًا من خلال الجهود الدولية التي تبذل من أجل مكافحة الإرهاب لقد بات العالم الآن أكثر وعيا بأن الفوضى لا يمكن أن تنتج سوى المزيد من الفوضى وأنه لا يمكن الوقوف ضد إرادات الشعوب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية