x

بالأرقام.. دقة تسديد الأهلي = 0% في تعادله السلبي أمام الأسيوطي

الإثنين 27-10-2014 23:10 | كتب: عمرو عبيد |
مباراة الأهلي والأسيوطي في الدوري العام مباراة الأهلي والأسيوطي في الدوري العام تصوير : نمير جلال

في المباراة الثانية لفريق الأهلي على التوالي، تعادل سلبيا مع فريق الأسيوطي سبورت، على ملعب الأخير، ليظل حامل اللقب المحلي قابعا في المركز الرابع عشر برصيد خمس نقاط من أربع مباريات بنسبة نجاح 41.6%، في حين كانت نقطة التعادل تلك هي الثانية في رصيد الأسيوطي بعد تعادله الأول أمام الجونه وبقى كما هو في المركز التاسع عشر في جدول الترتيب.

كان اللقاء متوسط المستوى لأسباب عديدة منها اللعب عصرا وفوق أرضية ملعب لم تكن مثالية، بالإضافة إلى كثرة التوقفات أثناء اللقاء بسبب الإصابات أو احتساب الحكم لـ48 خطأ على لاعبي الفريقين، بالإضافة إلى كثرة الاعتراض على قرارات التحكيم سواء المتعلقة باحتساب حالات التسلل أو الهدف الملغي أو المطالبة بالحصول على ركلة جزاء.

سدد لاعبو فريق الأسيوطي 10 كرات على مرمى الأهلي منها 6 بين القائمين والعارضة بدقة 60%، مقابل 8 تسديدات للاعبي الأهلي كلها خارج المرمى لتصل نسبة دقة محاولات الفريق إلى صفر%، حيث لم يتمكن لاعبوه من تسديد أي كرة بين قائمي وعارضة المنافس في ظاهرة لم تتكرر مع الأهلي من قبل.

صنع لاعبو الأهلي 5 فرص للتهديف مقابل 4 لفريق الأسيوطي، والإجمالي العام يعكس مستوى المباراة وحالة الفريقين، بالإضافة إلى عدم تفوق أحدهما على الآخر بشكل لافت رغم أن الأول هو حامل اللقب وأكثر الأندية حصدا لبطولة الدوري، بينما الثاني يظهر في الدوري المصري للمرة الأولى في تاريخه.

شن الأهلي 68 هجمة على مناطق الأسيوطي الدفاعية، اكتمل منها 23 بنسبة نجاح 33.8% فقط، وفي المقابل نفذ لاعبو الأسيوطي 34 هجمة، اكتمل منها 12 بنسبة نجاح 35.2%.

الجبهة اليمنى للهجومية للأهلي كانت أفضل حالا، وإن لم تكن في فعاليتها المعتادة واعتمد عليها الفريق في 25 هجمة اكتملت بنسبة 44% مقابل 35% للجبهة اليسرى، وبعدما فشل الأهلي في فك شفرة الأسيوطي الدفاعية التي أغلقت الأطراف، لجأ إلى الهجوم من العمق لكن بلغت نسبة اكتمال هجماته عبر تلك الجبهة 21.7%.

على الجانب الآخر، ركز فريق الأسيوطي على الهجوم عبر جبهته اليسرى مستغلا اهتزاز مستوى الطرف الأيمن الدفاعي في الأهلي، وشن عبره 19 هجمة اكتمل منها 6 بنسبة نجاح 31.6%، وإن كان هجومه من العمق أفضل حيث حقق نسبة 50% في اكتمال هجماته رغم قلتها، بينما لم يستغل جبهته اليمنى حيث نجح الطرف الأيسر في الأهلي دفاعيا بنسبة 71% في إغلاقها.

استحوذ الأهلي على الكرة بنسبة 58% مقابل 42% للمنافس، وإن لم يتمكن الأهلي من فرض إيقاع ثابت على مجريات المباريات بسبب كثرة التمريرات الخاطئة وفقد الكرة، بالإضافة إلى عدم التحكم الجيد فيها بسبب أرضية الملعب التي أثرت على أداء الفريقين.. ومرر لاعبو الأهلي 310 كرة صحيحة فقط مقابل 223 تمريرة دقيقة بين أقدام لاعبي الأسيوطي.

حصل الأهلي على 9 ركلات ركنية، لعب 3 منها بشكل مقبول، مقابل ركنية واحدة للمنافس الذي وقع لاعبوه في مصيدة التسلل 6 مرات مقابل 7 على لاعبي الأهلي، ليصل إجمالي حالات التسلل إلى 13 مرة على الفريقين، بالإضافة إلى ارتكابهما لـ48 خطأ، منها 25 على لاعبي الأهلي، وكلها أرقام تكشف عن حالة الارتباك التي شابت أداء الفريقين، بالإضافة إلى أخطاء التحكيم في احتساب بعضها حسب الإعادة التليفزيونية.

أحمد مجدي، لاعب الأسيوطي، هو أكثر اللاعبين دقة في تسديد الكرة على المرمى بين كل لاعبي الفريقين، وسدد «مجدي» الكرة مرتين بدقة 100% بين القائمين والعارضة، كما سدد زملاؤه عصام عابدين وكريم مانش وعطية النشوي نفس العدد لكن بدقة 50% وأغلبها كانت تسديدات جيدة وقوية، وفي المقابل سدد تريزيجيه وعمرو جمال وموسى يدان نفس العدد لكن بعيدا عن المرمى.

أحمد عبدالظاهر، مهاجم الأهلي، هو أكثر اللاعبين سقوطا فى مصيدة التسلل «4 مرات» تلاه زميله البديل، موسى يدان «3 تسللات» وبنفس العدد وقع مهاجم الأسيوطي، برنس نانا في التسلل.

وليد سليمان، لاعب الأهلي، الحاصل على بطاقة حمراء في المباراة كان الأغزر ارتكابا للأخطاء فيها «6 أخطاء»، في حين كان لاعب خط وسط الأسيوطي، آدامز تيدي هو أكثر من تعرض لها «7 أخطاء مرتكبة ضده».

أرسلت أجنحة الأهلي 20 كرة عرضية طوال المباراة، بمعدل تقريبي عرضية واحدة كل خمس دقائق، وكان تريزيجيه هو أكثر اللاعبين تنفيذا لهذا الأمر بواقع 6 كرات عرضية بدقة 67%، في حين أرسل حسين السيد، الظهير الأيسر، في أولى مشاركاته مع الفريق 5 كرات عرضية بدقة 40%، وبلغت دقة عرضيات يدان 75% بينما أرسل شريف حازم كرة عرضية واحدة فقط غير صحيحة.

محمد نجيب كان أغزر اللاعبن استخلاصا وقطعا للكرات «29 مرة»، ثم حسين السيد «18 كرة»، وسعد سمير «16»، ولم يقدم حسام غالي أو أحمد خيري الأداء الدفاعي المتوقع منهما في وسط الملعب في ظل غياب حسام عاشور.. وفقد تريزيجه الكرة 5 مرات ثم رمضان صبحي 4 مرات بعيدا عن تمريراتهما الخاطئة.

تريزيجيه كان أكثر لاعبي فريقه تمريرا للكرة، 59 مرة، بدقة 83%، ثم أحمد خيري الذي مرر إجمالا 49 كرة بدقة 80%، والملاحظ أن سعد سمير ومحمد نجيب هما اللاعبان الوحيدان اللذان مررا الكرة بدقة أكبر من 90%، في حين لم يصل أي لاعب آخر في الفريق إلى دقة 85%.

ومرر كل من تريزيجيه، خيري، غالي وحسين السيد، 10 تمريرات خاطئة، وهم الأعلى في الفريق رغم حساسية مراكزهم ودورهم المهم في الحفاظ على الكرة وضرورة التمرير الصحيح لقيادة الفريق من حالة الدفاع إلى الهجوم بشكل سلس ومتواصل، وكان وليد سليمان هو الأقل دقة في التمرير «67%»، ثم غالي «68%»، شريف حازم «68%» ورمضان صبحي «71%».

قدم أحمد عادل عبدالمنعم مباراة جيدة جدا ولم يخطئ في أي اختبار تعرض له، حيث تصدى بنجاح لـ6 تسديدات على مرماه، كما تعامل بشكل صحيح مع كرتين عرضيتين وغادر مرماه في مناسبتين في توقيت جيد، ورغم قرب محاولات الأهلي أحيانا من مرمى الأسيوطي، إلا أن مصطفى حسن لم يختبر بجدية وغادر مرماه في انفرادي عمرو جمال وأحمد عبدالظاهر بشكل صحيح، وإن لم يكن تعامله مع الكرات العرضية صحيحا في أحيان أخرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية