بدأ الجيش اللبناني، الإثنين، الانتشار في أحد قطاعات مدينة طرابلس، التي هرب منها آلاف المدنيين بعد 3 أيام من المعارك بين الجنود وإسلاميين.
وتوقفت المعارك، خلال الليل، ويبدو أن المسلحين، الذين يشتبه بارتباطهم بـ«جبهة النصرة»، الفرع السوري لتنظيم «القاعدة»، اختفوا من حي باب التبانة السني الفقير، الذي كانوا يتحصنون فيه.
وسمعت فقط أصوات إطلاق نار عشوائي، صباح الإثنين، فيما بدأ الجيش بتمشيط هذا الحي الواقع شمال ثاني أكبر مدينة في لبنان، والقيام بعمليات دهم وضبط أسلحة وتعطيل ألغام تركها المسلحون.
وبعد نداءات من السكان العالقين في باب التبانة ووساطة من كبار رجال الدين، سمح الجيش لآلاف المدنيين بالهرب حتى صباح الاثنين، لم يكن هؤلاء المهجرون الذين لجأوا لدى أقارب أو في مدارس عادوا إلى الحي الذي هجره 70% من سكانه.