x

بورا: المنتخب العراقى يمتلك المواهب القادرة على النجاح فى المستقبل

الإثنين 22-06-2009 00:00 |
تصوير : other

أعرب المدرب الصربى بورا ميلوتينوفيتش، المدير الفنى للمنتخب العراقى، عن سعادته بالأداء القوى الذى قدمه الفريق فى مباراته أمام المنتخب النيوزيلندى، والتى انتهت بالتعادل السلبى مساء أمس الأول فى بطولة كأس القارات 2009 بجنوب أفريقيا.

وأكد بورا فى المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب المباراة أنه فخور للغاية بهذا الفريق وبالأداء القوى الذى قدمه فى هذه المباراة، مشيراً إلى أنه يتوقع مستقبلاً باهراً لهذا الفريق. وأشار بورا إلى أن المنتخب العراقى يمتلك العديد من المواهب والطاقات الكامنة، التى يمكنها تحقيق النجاح فى المستقبل، وأكد أنه يتمنى حظاً أفضل للفريق فى المستقبل.

ولدى سؤاله عن مستقبله مع الفريق، قال بورا إن ذلك من شأن الاتحاد العراقى للعبة، أما هو فمجرد مدرب يدرس جيداً ما يحصل عليه من عروض ويفاضل بينها ويوافق على الأصلح بالنسبة له.

أما يونس محمود، قائد ومهاجم الفريق، فأكد أن الفريق أضاع العديد من الفرص بسبب عدم التوفيق والحظ السيئ، الذى لازمه فى هذه المباراة.

وأشار إلى أن المنتخب النيوزيلندى قدم خلال هذه المباراة أفضل مستوياته على الإطلاق ومع ضياع الفرص العراقية الواحدة تلو الأخرى اكتسب المنتخب النيوزيلندى الثقة مما ضاعف الضغط على الفريق العراقى.

 ونفى يونس أن يكون المنتخب العراقى خاض هذه المباراة بثقة زائدة وأنها السبب وراء هذا التعادل، مشيراً إلى أن الفريق سعى منذ البداية إلى تحقيق الفوز لكن الحظ لم يحالفه. وأضاف أن الاحتكاك الذى اكتسبه الفريق من مشاركته فى هذه البطولة يمثل تجربة مهمة ومكسباً كبيراً للفريق حيث واجه الفريق ثلاثة منتخبات جيدة وظهر فى المباريات الثلاث بشكل جيد.

 ولدى سؤاله عن المدرب بورا وإمكانياته وقدراته، قال يونس إنه مدرب جيد ونجح فى التأقلم سريعاً مع الفريق، والدليل هو العرض المتميز الذى قدمه الفريق أمام إسبانيا والذى اعتمد على الأداء الخططى طبقاً لخطة بورا وكان من الممكن أن يتعادل الفريق مع المنتخب الإسبانى لكنه خسر صفر/1، علماً بأنه الفريق الوحيد فى المجموعة الذى استطاع الصمود بهذا الشكل أمام المنتخب الإسبانى، بينما خسرت أمامه نيوزيلندا صفر/5 وجنوب أفريقيا صفر/2 بخلاف ضربة الجزاء الضائعة.

وقال باسم عباس مدافع الفريق إن المنتخب العراقى خاض المباراة وهو على استعداد تام لها وكان حريصاً على تحقيق الفوز بقيادة مدربه الكبير بورا ولكنه لم يوفق فى الفرص التى سنحت له على مدار الشوطين وهذه هى كرة القدم.

أما مهدى كريم نجم خط وسط الفريق فقال إن المباراة شهدت أفضل أداء هجومى للفريق فى البطولة الحالية حيث اتسم أسلوب الفريق فى المباراتين السابقتين بالأداء الخططى والتأمين الدفاعى على حساب الجوانب الهجومية، لكنه تخلى عن الحرص الدفاعى فى هذه المباراة وقدم أداء هجومياً قوياً لكنه لم يكن موفقاً.

 وأضاف أن حارس المرمى النيوزيلندى كان موفقاً بشكل كبير ولعب دوراً كبيراً فى خروج النتيجة بهذا الشكل. وأعرب مهدى عن رضاه التام وباقى زملائه بالفريق بمستواهم فى مباراة الأمس وبمستوى العرض الذى قدموه أمام المنتخب النيوزيلندى، الذى لا يستهان به على الإطلاق.

وقال نشأت أكرم، نجم خط وسط الفريق، المنضم حديثاً إلى صفوف فريق تفنتى أنشخيدة الهولندى إن المنتخب العراقى كان الأفضل خاصة فى الشوط الثانى ولكن المنتخب النيوزيلندى سعى إلى تحقيق التعادل وهو حق مشروع له كما ساندته جماهير جنوب أفريقيا بشكل قوى من أجل فريقها.

 وأوضح أن المنتخب العراقى سعى لإسعاد الملايين من جماهيره العاشقة لكرة القدم ولكنها لعبة حافلة بالمفاجآت والدليل على ذلك هو تغلب المنتخب المصرى مثلاً على نظيره الإيطالى بطل العالم فى البطولة الحالية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية