x

«داعش» يطالب شباب الإخوان بقتال الجيش والشرطة

الأحد 26-10-2014 20:37 | كتب: حمدي دبش, أسامة المهدي |
صورة من بيان «داعش» على «فيس بوك » صورة من بيان «داعش» على «فيس بوك » تصوير : اخبار

طالب تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» شباب جماعة الإخوان بضرورة تبنى العمل المسلح وإعلان «الجهاد»، وقتال ما سماهم «الكفار». ودعا مقاتلو «داعش»، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، التيار الإسلامى بالتوجه إلى سيناء واعتبارها «دار حرب» لقتال الجيش والشرطة، مناشدين قياداتهم بإرسال الدعم إلى مصر.

وأوضح التنظيم، فى رسالة بعنوان «الصدام قدر محتوم»، أن شباب التيار الإسلامى والإخوان يجب أن يعودوا إلى كتاب الله برفع راية الجهاد ووقف المظاهرات والأعمال السلمية. وأضاف: «لا يمكن لأهل الإيمان وهو أعزل مسالم أن يقف فى وجه الكفر المسلح، وإن الكفار سيعجزون حتماً عن ملاقاة الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان فيلجأون إلى القوة ولن يتبدل موقف الكفار، هذا اتجاه المسلمين أبدا».

وفى رسالة موجهة إلى شباب الإخوان، تابع التنظيم «أن الخلافة التى يطالبونها موجودة فى المشرق وبالعراق والشام وعليهم العمل داخل أراضيهم لتمددها وتوسعها وإلغاء الحدود».

وناشد مقاتلو «داعش» قياداتهم بضرورة تكثيف الدعم المادى والمعنوى لأعضاء جماعة «أنصار بيت المقدس» لزيادة انتصاراتها على قوات الجيش المصرى بهدف تحويل سيناء إلى إمارة إسلامية، مؤكدين أن الأوضاع تنقلب لصالح «المجاهدين». وقال عبيدة المصرى، أحد القضاة الشرعيين فى الرقة بسوريا: «ما حدث يتطلب إرسال الدعم الكامل إلى المجاهدين فى سيناء لدعمهم فى معاركهم المقبلة ونشر أفكار (داعش) على أرض الكنانة».

وتابع محمد المنجى، عضو مصرى بداعش فى العراق: «أنصار بيت المقدس» أكدت أن دين السلمية لا يقتل الطاغوت وأن الجهاد أفضل الوسائل لعودة العدل. وطالب عز الخلافة، أحد قضاة داعش بالرقة فى سوريا، الإخوان بالتخلى عن السلمية، والتأكيد على الانضمام إلى المجاهدين فى سيناء للانتقام من رجال الشرطة. وأضاف: «الإعلام يتلاعب بعواطف الجماهير بإبراز أن من قُتلوا من جند الطواغيت أبرياء لهم عوائل وأبناء.. والمجاهد الذى يُقتل لا عائلة له ولا أبناء وليس بريئاً».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية