x

قيادات حزبية تشيد بكلمة «السيسي»: قوية وصريحة وتناسب تطلعات الشعب

الأحد 26-10-2014 18:48 | كتب: عادل الدرجلي, علاء سرحان |
الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بباراك أوباما الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بباراك أوباما تصوير : other

أكد عدد من قيادات الأحزاب أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عقب اجتماعه مع أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، كانت قوية وواضحة وصريحة وتناسب تطلعات الشعب.

قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، إن الشعب المصري كان يتطلع لسماع كلمة الرئيس، لأن هناك حالة سخط عارم بعد الحادث الإرهابي الذي استهدف جنود القوات المسلحة في سيناء، الذين راحوا ضحية عدوان يتجاوز العمليات الإرهابية الكلاسيكية.

وأضاف حرب: نحن بصدد حرب عصابات، ولابد من مواجهة ذلك بعمل عسكري حقيقي، ويبدو أن قادة الجيش اتفقوا على ذلك، وعلى الرئيس السيسي أن يعلم أن الشعب يقف وراءه في مواجهة الإرهاب، وأعتقد أن كلمته كانت قوية ولبت إلى حد كبير طموحات الشعب المصري.

وقال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفي لحزب الوفد، إن كلمة الرئيس تدل على مدى وطنيته وحبه لبلده، مضيفا: «كانت كلمة قوية وواقعية وصريحة، ولابد أن نعي أننا في حرب لا هوادة فيها».

وقال عاطف مغاوري، القيادي بحزب التجمع، إن الرئيس السيسي كرر ما قاله حينما كان وزيرا للدفاع، عندما دعا لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل، وكل ما حدث يؤكد أن رؤيته كانت سليمة، لأن مصر في قلب مخطط لتقسيم المنطقة، مشيرا إلى أن الرئيس يشعر بالألم من مواقف بعض الإعلاميين والسياسيين، الذين لم يرتق أداؤهم حتى الآن لمستوى حالة الحرب التي تخوضها مصر.

وأضاف مغاوري: أهالي سيناء مطلوب منهم في هذه الحرب لفظ أي دخيل بينهم، والاستجابة لمطالب إخلاء المناطق السكنية التي تؤوى بؤرا إرهابية، قبل دخول الأمن لتصفيتها، فخطة محاربة الإرهاب لن تنجح إلا إذا تجاوز كل مصري المصالح الضيقة في سبيل إعلاء المصلحة العامة.

وأكد أحمد كامل بحيري، المتحدث باسم حزب التيار الشعبي «تحت التأسيس»، أن إقرار الأمن في سيناء يأتي عبر تنميتها وإعمارها، بالتوازي مع عمليات التطهير الأمني للبؤر الإرهابية.

وطالب بحيري بتغيير الأساليب التي تتعامل بها الأجهزة الأمنية في مواجهة التنظيمات الإرهابية، لأن تلك الأساليب سمحت بتكرار نفس الحوادث، وهو ما يفتح الباب للتساؤل عن مدى فاعلية المواجهات الأمنية المستمرة في سيناء منذ ما يقرب من 3 سنوات، والتي لم تخلف إلا مزيدا من الضحايا والخسائر البشرية في صفوف جنودنا الأبرياء.

وقال الدكتور علي زيدان، عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس وجهت اتهامات مباشرة لجماعة الإخوان وحركة حماس، بالوقوف وراء الحادث الأخير، خاصة بعد القرار الأخير بإغلاق معبر رفح، وإعلان الرئيس اتخاذه إجراءات محددة على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة.

وأكد أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، أن كلمة الرئيس كشفت عن جميع الحقائق حول ما تتعرض له مصر وما تواجهه من أعمال إرهابية، موضحا أن الرئيس كان واضحا وصريحا قبل انتخابه عندما تحدث عن خطر الإرهاب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية