وصلت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامانثا باور إلى كوناكري عاصمة غينيا، الأحد، في مهمة للوقوف على أسباب فشل الجهود العالمية في وقف انتشار فيروس «إيبولا» في غرب أفريقيا.
وقالت باور، التي ستزور أيضا سيراليون وليبيريا، إنها تأمل في أن تتعرف بشكل أفضل على الموارد المطلوبة حتى يمكنها حث دول أخرى على تقديم المزيد من المساعدة.
وتعاني دول غرب أفريقيا الثلاث من أسوأ تفش لحمى «إيبولا» النزفية على الإطلاق. وتقول منظمة الصحة العالمية إن قرابة 5 آلاف شخص توفوا بسبب الوباء. وظهرت حالات إصابة قليلة في مالي ونيجيريا والسنغال وإسبانيا والولايات المتحدة.
وقالت باور: «سأنقل ما أعلمه وما سأعرفه إلى الرئيس باراك أوباما، الذي يجري اتصالات دائمة مع زعماء العالم بخصوص هذا الأمر».
وأضافت: «كلما كنا أكثر تحديدا فيما يتعلق بالمتطلبات وما يمكن للدول الأخرى فعله كلما استطعنا الحصول على المزيد من الموارد».
وتابعت: «كما رأينا، فإنه ليس فيروسا يمكن احتواؤه في هذه الدول الثلاث إذا لم نتعامل معه من المنبع».