«لا حديث على ألسنة الكل سوى عن تنظيم (داعش)».. جملة جاءت على لسان مدرس التاريخ والسياسة، نالان كيليج، بمدرسة كارل فونأوسيتزكي الثانوية ببرلين.
أخبار متعلقة
وأوضح أن الطلاب، وغالبيتهم مسلمون، من أصول تركية يتطلعون للحديث عن تقدم «داعش»، وعن الأزمة في سوريا وعن مقاطع الفيديو التي يشاهدونها على «فيس بوك» وواتساب وعن التفسير المتشدد للإسلام الذي أقنع مئات الشبان من سنهم بالرحيل عن ألمانيا إلى الشرق الأوسط.
وأكدت المدرسة أنها تريد تلبية احتياج الطلاب لمناقشة أمر المتشددين، بينما تعدهم في الوقت ذاته لرفض التفسير المتشدد للإسلام.
كما تحدث بعض رجال الدين المتشددين بالفعل مع بعض الصبية خارج المدرسة في مناطق تسوق مزدحمة ببرلين.
ويدل المشهد على الحاجة الملحة في ألمانيا ومناطق أخرى بأوروبا لمنح دورات وقاية لحماية من يعتقد أنهم في خطر، بالإضافة إلى وضع برامج لاجتثاث التشدد بين الأسر التي تأثرت بالفكر المتطرف.
