حذر «المجلس الثوري»، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، من محاولة النظام تهجير أهالي سيناء «قسريًا» بـ«حجة محاربة الإرهاب»، مضيفًا: «هذا يعد عملًا مخالفًا لكل الأعراف والقوانين الدولية، كما أنه يعد جريمة في حق جزء من الشعب نعتز بهم وبنضالهم وكفاحهم، ويفضح في الوقت ذاته تواطؤ النظام مع العدو الصهيوني»، على حد تعبيره.
واعتبر المجلس الثوري، في بيان صادر، الأحد، أن «مسؤولية ما يحدث في سيناء يتحملها الرئيس عبدالفتاح السيسي والمجلس العسكري، الذين انتهجوا سياسة تصادمية دموية بالغة السوء في حق أهل سيناء الذين عاملتهم دولة العسكر على مدار عقود متتالية أسوأ معاملة، ولم تهتم بإحداث تنمية حقيقية على كامل سيناء»، وفق قوله.