قال عمرو عمارة، منسق تحالف الإخوان المنشقين، الأحد، إن قتل جنود الشيخ زويد تقف وراءه المجموعة 1000 التي أنشأها خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، بسيناء لمواجهة النظام في الفترة الأخيرة، وينفق على تدريب أعضائها منذ فترات طويلة استعدادًا لظروف مماثلة للتي نعيشها، على حد قوله.
وأضاف «عمارة» لـ«المصري اليوم» أن المجموعة 1000 تتكون من شباب حاصلين على دورات في اللياقة البدنية والفنون القتالية، ولديهم قدرات عالية على استخدام كل الأسلحة، وكيفية التعامل مع القنابل اليدوية سواء كانت بدائية الصنع أو غيرها.
وتابع «عمارة»: «المجموعة 1000 وحركة إخوان 95 تم زرعهما داخل جماعات أفراد بيت المقدس وأجناد مصر»، مشيرا إلى أن تلك المجموعات سترفع من وتيرة إرهابها خلال الفترة المقبلة، خاصة إذا أحرزت الدولة المصرية تقدما في خارطة الطريق، ما يزيد لجوءها للعنف وقتل وترويع المصريين.
وأكد «عمارة» أن الهدف من هذه العمليات تخويف المستثمرين ورجال الأعمال لتعطيل العملية الاقتصادية ولوقف السياحة المصرية ومنع توافد أي سائح إلى البلاد خلال الفترة المقبلة، مطالبًا بضرورة مواجهة تلك الجماعات بقوة وحسم قبل أن تفلت وتؤثر بالسلب على المشهد المصري.
وقال حسين عبدالرحمن، مؤسس حركة إخوان بلا عنف، إن التنظيم الإخواني رصد مليارات لهذه العمليات التي تتم تحت إشراف حركة حماس، التي تقوم بتدريب شباب جماعة الإخوان قبل انضمامهم إلى الجماعات التكفيرية والإرهابية، على حد قوله.