سادت حالة من الغضب لدى أبناء شمال سيناء من الحوادث الإرهابية المتكررة، التى تشهدها المحافظة منذ ثورة 30 يونيو، والتى أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من قوات الجيش والشرطة.
أخبار متعلقة
وعبر عدد من الأهالى عن غضبهم الشديد مما يحدث فى سيناء، وخصوصاً بعد التفجيرات التى أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات فى كمين كرم القواديس، بالشيخ زويد، الجمعة، مطالبين بسرعة الكشف عن المتورطين فى الحادث الإرهابى وتقديمهم للمحاكمة.
وقال المهندس عادل محسن، مدير عام الإنتاج بديوان عام المحافظة: «أدت الأعمال الإرهابية التى تتوالى، وكذلك الأعمال الخسيسة التى تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة وخطوط الغاز الطبيعى، بشمال سيناء، إلى تصدر سيناء المشهد بإجرام عقول تكيد لمصر وأيد آثمة تحصنت بها وجعلت بعض مناطقها الوعرة ملجأ للمتطرفين». وطالب الخبير البيئى عبدالله الحجاوى، بإقامة عزاء للشهداء، أمام كلية التربية، بالعريش.
وأدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان حادث التفجيرات الإرهابية. ونعت المنظمة سقوط شهداء ومصابين فى الحادث، على أيدى الإرهاب الأسود فى أسوأ كارثة إنسانية إرهابية حلت بالجيش المصرى منذ ثورة 30 يونيو.
وقالت، فى بياتها: «إن ما حدث كارثة تمتد آثارها طويلاً وتحتاج جهد وتدخل الدولة، مع الأخذ فى الاعتبار أن تغير الأسلوب فى استهداف المقار الأمنية والعسكرية ينم عن تطور جديد باستخدام السيارات المفخخة وتغير أسلوب الجماعة الإرهابية باستخدام طرق متنوعة وجديدة بهدف زعزعة أمن الوطن وأضعاف الروح المعنوية للمدنيين والعسكريين على حد سواء».
