خيَّم الحزن على قرية الحلوس بالاسماعيلية حداداً على أرواح الشهداء بحادث رفح الإرهابى، ورحيل ابن القرية الشهيد إبراهيم محمد عبدالحليم فى الحادث الغادر.
وقال والده إنه تلقى اتصالات من زملائه بالكتيبة يقولون له: «البقاء لله يا حاج إبراهيم شد حيلك».
وأضاف أنه ليس حزيناً لأن ابنه نال الشهادة، بل لأن هؤلاء الأعداء مازالوا طلقاء يقتلون خيرة شباب مصر، مطالباً الرئيس عبدالفتاح السيسى وقيادات الجيش بالانتقام لنجله.وانهارت والدة الشهيد عند سماع خبر الوفاة، ورفضت الكلام قائلة: «منهم لله القتلة».
وتحدث شقيقه الأصغر حسن قائلاً: «عايزين دم أخويا يرجع ياريس.. إحنا بنحبك ووراك لكن هات تارنا ياريس».
وقال حسين إبراهيم، عم الشهيد، إن الشهيد هو التاسع بين أشقائه الـ11، منهم أربع بنات، وإنه كان عطوفاً ورجلاً مع كل أبناء القرية ومشهوداً له بالخلق والالتزام، وهناك حالة من الصدمة فى القرية والغضب العارم للمطالبة بالثأر له.