توقع محللون فنيون أن تشهد البورصة المصرية تأثيرات سلبية، فى تعاملات الأسبوع الحالى، نتيجة الحادث الذى استهدف ضباط وجنود القوات المسلحة فى شمال سيناء، أمس الأول، وبالرغم من التفاؤل الذى سيطر على السوق فى تعاملات الأسبوع الماضى، وكان من المتوقع أن تواصل السوق صعودها خلال الأسبوع الحالى، جاءت الأحداث لتعطل الصعود لبعض الوقت.
قال أحمد سمير، المحلل الفنى، إن السوق كانت لديها قابلية للتصحيح فى الفترة الماضية، لذلك شهدت انخفاضا كبيرا قبل أن تتداركه وترتفع مرة أخرى، والأخبار الإيجابية حول الاقتصاد المصرى ورفع التصنيف الائتمانى لمصر من قبل وكالة «موديز» أحدثا تفاؤلا انعكس على التداولات.
وتوقع سمير أن تتأثر الأسهم سلبا، خلال بداية تعاملات الأسبوع، ترقبا للإجراءات الحكومية للرد على الحادث الإرهابى، أو للتأكد أنه ليس متبوعا بعمليات أخرى، وحسم القرارات الأمنية الخاصة بسيناء وإحكام السيطرة عليها، فإذا حدث ذلك بشكل سريع ستتجاوز السوق الهبوط وترتفع مرة أخرى.