نعى حزب السادات الديمقراطي وقيادات بحزب المصريين الأحرار شهداء الجيش المصرى الذين سقطوا في التفجير الإرهابي الذي وقع في جنوب الشيخ زويد.
وقال الدكتور أحمد سعيد، الرئيس السابق لحزب المصريين الأحرار، في بيان أصدره، السبت، إن «الشعب المصري العظيم عندما خرج في 30 يونيو لم يسقط فقط رئيسا فاشيا وتنظيما له أجنداته الخاصة، ولكنه كشف تجار الإسلام السياسى وأسقط أيديولوجية خلط الدين بالسياسة التي تعتبر الوعاء الكبير لكل الجماعات المتطرفة في مصر والشرق الأوسط إلى غير رجعة، وإن هذا الإنجاز الكبير كنا نعلم أن له تبعات وتضحيات من دماء أبنائنا، لذا علينا أن نكون يقظين لكل ما يدبر لنا في الداخل والخارج».
وأضاف «سعيد» أن «ما تواجهه مصر أعمق من التفجيرات واستهداف رجال الشرطة والجيش الذين نحسبهم من الشهداء ونطالب بضرورة القصاص العادل والفوري لهم، ولكن ما تواجهه مصر موجة من الكراهية بعد نجاحها في إفساد سيناريو تصعيد التيارات المتأسلمة إلى سدة الحكم في بلدان الشرق الأوسط والعالم العربي».
من جانبه، قال عصام خليل، سكرتير عام حزب المصريين الأحرار، إن «الإرهاب الأسود لن يكسر إرادة الشعب المصري وجيشه ولن يستطيع تعطيلنا عن بناء وطننا من جديد»، مؤكدًا أن «المصريين سوف يتوحدون ويصطفون بكل عزيمة وإصرار خلف قواتهم المسلحة ومؤسسات الدولة الوطنية لمكافحة التنظيمات الراديكالية الإرهابية المتطرفة التي عاثت بالأرض فسادًا».
كما قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، في بيان أصدره، السبت: «بمزيد من الحزن والأسى أنعى شهداء مصر من رجال القوات المسلحة ضحايا الحادث الإرهابي الغادر والخسيس الذي وقع في سيناء، للشهداء الرحمة ولذويهم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
وطالب السادات في بيانه بضرورة القصاص للشهداء، وسرعة ضبط المجرمين المتسببين في الحادث، مشيدًا في الوقت ذاته بقرار حظر التجول وإعلان حالة الطوارئ بشمال سيناء.