وصف سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة الأسبق، الإقدام على تنظيم بطولة الأمم الأفريقية بدلاً من المغرب بـ«الكارثة»، مؤكداً أن صحة المواطن المصري وعلاقة الدولة بشقيقتها المغربية يحتم على وزارة الرياضة، في الوقوف أمام تحركات أي فرد لإقامة البطولة في مصر.
وأوضح «زاهر» في تصريحاته لـ«المصري اليوم»، أن تحركات هاني أبوريدة الحالية لإقامة البطولة في مصر تأتي لإخراج عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقي، من المأزق الحالي بعدما أعطت الدول الأفريقية الكبرى ظهرها برفض استضافة البطولة خوفاً من تفشي فيروس الإيبولا القاتل.
وأضاف أن اتحاد الكرة عليه أن يعلن عن تراجعه الرسمي عن طلب الاستضافة خاصة وأن العلاقة الكبيرة بين الشعب المصري والمغربي تاريخية، ومجرد التفكير في تنظيم البطولة بدل منها يسبب حالة من التوتر لا داعي لها نهائياً.
وكشف زاهر عن أن الصالح الوطني يقتضي من الجميع أن ينظر إلى الأمر بصورة واقعية، خاصة وأن الدولة لم تستعيد عافيتها الأمنية بشكل كامل، وأن أي حدث قاري يحتاج إلى قوة تأمينية هائلة مثلما حدث في بطولة 2006 التي نظمتها مصر.