نعت الهيئة العامة للاستعلامات، في بيان لها السبت، ببالغ الحزن الأسى، شهداء الواجب الوطنى من أبناء القوات المسلحة، الذين اغتالتهم يد الإرهاب في منطقة الشيخ زويد.
وذكرت الهيئة أنها تدين بكل حسم، وتستنكر بأشد عبارات الاستنكار، هذا العمل الإرهابي الجبان، وتؤكد أن «أرواح هؤلاء الشهداء الذين افتدوا مصر وشعبها، بدمائهم الزكية، هى دافع لنا جميعًا جيشًا وشعبًا للمضي قدمًا بعزم لا يلين في معركتنا لمواجهة هذه التنظيمات التكفيرية الإرهابية».
وتابع البيان: «دماء الشهداء توجه رسالة مدوية لكل منا، لكي نتوحد ضد القوى الظلامية التي تستهدف مصر وشعبها وحضارتها واستقرارها، وتتجرأ على دماء أبنائها، كما تدعونا لكي ننحي كل ما يصرفنا عن الوقوف صفًّا واحدًا، إلى جانب قيادة مصر وجيشها العظيم في معركتنا الواحدة».
وأضاف البيان أن «هذه الجريمة الإرهابية المدانة من كل الشعوب المحبة للسلام، ومن كل منصف في هذا العالم، لهي رسالة أيضًا إلى كل من بقى له عقل وضمير في الإعلام الدولي، خصوصًا أولئك الذين يواصلون نشر المغالطات وتشويه الحقائق، وأنها رسالة تكشف لهم حقيقة وضراوة المعركة التي يواجهها شعب مصر وحجم تضحياته في مواجهة إرهاب لا يتورع عن ارتكاب أبشع ما عرفته البشرية من جرائم».
واختتم البيان بالتأكيد على أن هذه الجريمة رغم بشاعتها، وهذه المواجهة رغم ضراوتها وعظم التضحيات فيها، لن تنال من عزيمة مصر وشعبها بل تزيدهما إصرارًا على اجتثاث الإرهاب من جذوره.