أعرب المغرب عن استهجانه ورفضه التصعيدات الإسرائيلية الأخيرة ضد المسجد الأقصى والفلسطينيين، ودعت المجتمع الدولى إلى تحمل مسؤوليته بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على المسجد الأقصى والكف عن أعمال التهويد وبناء المستوطنات بالقدس الشريف.
واعتبرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، في بيان، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة «تحاول نسف الوضع القانوني للقدس الشريف وفقاً لما حددته قرارات الشرعية الدولية كجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967» .
وأكدت رفضها بشدة الزج بقضية القدس الشريف في متاهات الصراعات الدينية والعقائدية تمهيدًا للاستيلاء على الحرم القدسي مروراً بتقسيمه زمنياً ومكانياً، وكذلك الاعتداء الممنهج والمتكرر على حرمة المسجد الأقصى والمصلين فيه، إضافة إلى تصعيد وتيرة الاستيطان بمدينة القدس الشريف.
واستنكرت بشدة الأسلوب العدائي الإسرائيلي الذي يذكي الشعور بالظلم لدى الفلسطينيين وملايين المسلمين عبر العالم، مشيرة إلى أن هذا الأسلوب يعطي الفرصة لترعرع تطرف مضاد لن يفلت منه أحد.
وشدد البيان على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته فوق أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدًا أن ذلك هو السبيل الوحيد لإقامة سلام عادل ودائم في الشرق الاوسط، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
