حذرت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي من استغلال القاهرة للهجوم الذي وقع في سيناء وأسفر عن استشهاد 30 ضابطًا ومجندًا من قوات الجيش المصري، لإدخال قوات إضافية إلى شبه الجزيرة إلى جانب القوات الموجودة هناك بالفعل، بالمخالفة للملحق الأمني لاتفاقية «كامب ديفيد»، التي تحدد أعداد وتسليح القوات المصرية في سيناء.
وقالت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي، إن «حالة الطوارئ التي فُرضت في أجزاء كبيرة من سيناء ستستمر لمدة 3 شهور، خلال هذه الفترة من المتوقع أن تعزز مصر تأمينها للمنطقة بشكل كبير، وأن تستدعي قوات إضافية تابعة للجيش إلى سيناء، إلى جانب القوات الموجودة الآن بالفعل في المنطقة».
وشهدت سيناء عدة هجمات تعد الأكبر في تاريخها، الجمعة، أسفرت عن استشهاد ٣٠ ضابطًا ومجندًا بالقوات المسلحة، على الأقل، وإصابة ٢٩ آخرين، في سلسلة تفجيرات متتابعة تمت خلال ١٠ دقائق، استهدفت كمينًا للجيش بمنطقة كرم القواديس، جنوب غرب مدينة الشيخ زويد، ومدرعتين للقوات المسلحة، وسيارات الإسعاف التي هرعت لإنقاذ المصابين، والهجوم على كمين آخر بالعريش.