x

سفيرا بريطانيا وألمانيا بالقاهرة يدعوان لتضافر الجهود لإزالة ألغام العلمين

السبت 25-10-2014 13:09 | كتب: داليا عثمان |
الاحتفال بالذكرى الـ71 لمعركة العلمين بمشاركة سفراء 13 دولة، بينهم سفراء بريطانيا وفرنسا وكندا وألمانيا، والذى أقيم بمقابر الكومنولث بمدينة العلمين، 26 أكتوبر 2013. الاحتفال بالذكرى الـ71 لمعركة العلمين بمشاركة سفراء 13 دولة، بينهم سفراء بريطانيا وفرنسا وكندا وألمانيا، والذى أقيم بمقابر الكومنولث بمدينة العلمين، 26 أكتوبر 2013. تصوير : حازم جودة

أكد جون كاسن، سفير بريطانيا بالقاهرة، أن مشكلة الألغام فى منطقة العلمين تعتبر جزءا من الإرث الخاص بالحرب العالمية الثانية الذى توارثناه جميعا، وأنه لابد من تضافر جميع الجهود للتمكن من حل هذه المشكلة.

وقال، في تصريحات على هامش الإحتفال بذكري إحياء معركة العلمين، السبت: «يسعدنى مشاركتنا في المرحلة الثانية التي يقوم بها الاتحاد الأوروبى، بالتعاون مع الأمم المتحدة، لاستكمال عملية إخلاء المنطقة من الألغام، حيث سيتم تقديم 6 ملايين دولار في هذه المرحلة الجديدة، وهى خطوة جديدة في طريق طويل».

وأضاف أن بريطانيا تساهم ضمن المجهودات الدولية في تقديم الدعم المادى اللازم وتقديم الخبرة الدولية اللازمة، حيث تدعم بريطانيا الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، والتى بدأت عام 2007 للقضاء على الألغام في منطقة الساحل الشمالى الغربى لمصر.

وأشار إلى أن بريطانيا تساهم أيضا في العديد من المشروعات الخاصة بتنمية الساحل الشمالى بمصر، وذلك بالتعاون مع الإتحاد الأوروبى والأمم المتحدة.

وأكد السفير أهمية إكمال خطة إزالة الالغام في منطقة الساحل الشمالى الغربى من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية في هذه المنطقة، وهو الأمر الذي توليه الحكومة المصرية أهمية كبيرة، وأنه على كل الأطراف، سواء الحكومة أو منظمات المجتمع المدنى أو القوات العسكرية أو المجتمع الدولى، المساهمة في هذا الأمر.

من جهته، قال السفير الألماني بالقاهرة، هانز يورك هابر، حول دعم مصر في ملف إزالة الألغام أنه لا يوجد التزام قانوني بذلك، ومع ذلك فإن ألمانيا تقدم دعما لمصر منذ عام ٢٠٠٥ وسوف تكثف من هذا التعاون من خلال الاتحاد الأوروبي.

كان سفراء الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسهم سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، جيمس موران، قد أحيوا ذكرى حرب العلمين، التي وقعت خلال الحرب العالمية الثانية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية